يعتبر الورق واحداً من أهم الاختراعات التي عرفتها البشرية على امتداد تاريخها وتعاقب حضاراتها، فالورق سهّل عمليّة الكتابة بشكل كبير جداً ممّا عمل على تحسين عمليتيّ التأليف والطباعة وتطويرهما عمّا سبق.
يعود شكل الورق الحاليّ إلى الحضارة الصينيّة، فالصينيّون هم الذين سبقوا بإنتاجه منذ القرن الأول للميلاد، ولقد عرف العرب والمسلمون في العصر العباسيّ هذا المنتج الصينيّ، حيث كانوا يطلقون عليه في ذلك الوقت اسم الكاغد، أمّا من يقوم بصناعة وإنتاج الورق فقد كان يطلق عليه كاغداً.
طريقة صناعة الورقلتحضير العجينة الورقية يتمّ اتباع الخطوات التالية:
الورق ليس نوعاً واحداً، فلكل استعمال من الاستعمالات نوع معيّن من أنواع الورق؛ فمثلاً هناك ورق الطباعة الذي يتميّز بخفّته ويستعمل باستمرار في طباعة الكتب والدفاتر، وهناك ورق التصوير المستعمل في ماكينات التصوير المختلفة، أمّا ورق المجلات فهو ورق لامع، وهناك أيضاً ورق الجرائد ذو العمر القصير والوزن الخفيف، أيضاً هناك الورق المقوّى المستعمل في عمليّات التغليف المختلفة، وأخيراً ورق الكرتون المستعمل أيضاً في بعض عملياّت التعبئة والتغليف.
من هذه الأنواع كلّها يتبيّن تنوّع الطرق التي تستعمل الأوراق فيها، السبب الذي دفع المنتجين إلى تطوير هذه الأنواع المختلفة من الورق، وتخضع الأوراق أيضاً لعمليّة إعادة التدوير، الأمر الذي يقلّل من المخاطر البيئيّة المتمثّلة في تراكم النفايات الورقيّة، والمتمثّلة أيضاً بقطع الأشجار وبشكل كبير جدّاً، حيث تلاقي هذه العمليّة رواجاً كبيراً جداً في دول العالم كلّها.
المقالات المتعلقة بكيفية صناعة الورق