كيفية رفع درجة حرارة الجسم

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعيّة للإنسان البالغ بين 36.5 إلى 37.5 درجةً مئوية، ولكنّها قد تصبح أقلّ من ذلك نتيجة التعرّض لبعض العوامل الخارجية، أو الأمراض العضوية، فيبدأ الإنسان بالشعور بالبرد، لذلك سنذكر في هذا المقال مجموعةً من الطرق التي ترفع درجة حرارة الجسم.

• تقنية التنفس الطاقي: قام العديد من الخبراء بالصحة الجسميّة والنفسية بابتكار طريقةٍ لرفع درجة حرارة الجسم، والتي تكون من خلال وضع كفّ اليد اليسرى فوق كف اليد اليمنى في المنطقة المحيطة بأسفل السرة أثناء الاستلقاء، ثمّ البدء بعملية التنفس بشكلٍ عميقٍ ومتتالٍ، بحيت يتمّ أخذ شهيقٍ ونفخ البطن إلى أقصى حدٍّ، وبعدها الزفير وإخراج الهواء، مع الحرص على أن يصل البطن إلى أقصى نقطةٍ للداخل، وفي خلال ثلاث دقائق، سيلاحظ بأنّ درجة حرارة الجسم بدأت ترتفع بشكلٍ تلقائيّ، وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بإقفال العينين خلال تلك العملية، وتهيئة النفس بأنّها جالسةٌ تحت أشعة الشمس الحارة.
• ممارسة التأمل: أثبتت العديد من الدراسات بأنّ للتأمل القدرة على رفع درجة حرارة الجسم؛ لأنّه من خلاله يصدر الدماغ كميةً من الموجات الكهرومغناطيسية التي تزيد مستوى الطاقة، حيث تبقى هذه الطاقة مخزنةً في الجسم بسبب عدم وجود أي مجهودٍ جسديّ لاستهلاكها.
• تناول بعض أنواع الأطعمة: هناك بعض الأطعمة التي ترفع درجة الحرارة للجسم؛ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون أو المواد المثبطة لعملية الهضم، حيث تحتفظ هذه المواد بطاقة الجسم، والتقليل من سرعة استهلاكها عند بذل أيّ مجهودٍ، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: البقوليات كالعدس، والحمص، المكسرات بأنواعها المختلفة، والعسل الطبيعيّ، والفواكه والخضروات الطازجة، ومنكهات الطعام، مثل: التوابل، والثوم، والزنجبيل، والشطة وغيرها.
• تناول بعض الأدوية: وهي التي يجب أن تكون بناءً على وصفةٍ من الطبيب، وذلك للحرص على عدم احتوائها على أيّ مواد من شأنها إحداث الحساسية أو التأثير على الجسم بشكلٍ سلبيّ، مثل: الأدوية الخاصة بعلاج ضغط الدم، أو مرض النقرس، حيث تمنع هذه الأدوية انقسام خلايا الجسم، والتقليل من عمل المواد المؤكسدة، وبالتالي زيادة حرارة الجسم.
• التدفئة باللباس فعند الشعور بالبرد، يجب ارتداء الملابس الثقيلة والجوارب وتغطية النفس أيضاً بالبطانيات، والتي تحفظ الحرارة، وتمنع تسربها إلى خارج الجسم والمحيط الخارجيّ.
• استخدام وسائل التدفئة: كتشغيل التدفئة المركزية في المنزل، أو الجلوس أمام المدفأة، والتركيز على تدفئة الرجلين واليدين، أو الجلوس في حمامٍ من الماء الساخن لبضع دقائق.