محتويات
- ١ حمّى القش
- ٢ أسباب حدوث حساسيّة حمّى القش
- ٣ أعراض الإصابة بحمّى القش
- ٤ الطرق المتبعة لعلاج الحساسيّة وحمّى القش
حمّى القش تعتبر حمّى القش من أنواع الحساسيّة التي يصاب بها الأنف بسبب إصابة الأغشية المخاطيّة المبطنة له بأنواع معيّنة من الالتهابات، والتي يصاب بها الشخص في أوقات معينة من السنة مثل الحساسيّة اتّجاه حبوب لقاح بعض النباتات؛ كحساسيّة الزيتون والتي تنتقل عن طريق استنشاق الهواء الّذي يحتوي على حبوب اللقاح، وقد يكون سبب هذه الالتهابات هو الحساسيّة اتّجاه الغبار والأتربة وأنواع الفطرياّت وبعض أنواع الحشرات، ويصاب الكثير من الأشخاص بهذه الحساسيّة بسبب هذه الحيوانات مثل الكلاب القطط.
تعتبر حساسيّة الأنف أو حمى القش كنوع من ردّة الفعل العكسيّة لجهاز مناعة الشخص المصاب عند وصول أجسام غريبة إلى جسمه، فهي تُهيّج وتُحدث الالتهابات فيه، وبمجرّد دخولها إلى الجسم يعمل جهاز المناعة على مهاجمة هذه البكتيريا بواسطة الأجسام المضادّة ممّا يسبّب السعال والعطاس والأعراض المختلفة الّتي تظهر على الشخص، وتختلف هذه الأعراض وحدّتها من شخص إلى آخر.
أسباب حدوث حساسيّة حمّى القش حدوث اضطرابات واختلالات في جهاز المناعة. العوامل الوراثيّة والتاريخ العائلي مع المرض. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل الربو. تعرّض الشخص للعناصر التي تسبّب التحدّث بشكل مستمر؛ كالغبار، وحبوب اللقاح. تدخين التبغ يساهم في حدوث حمّى القش. الإصابة بالتهابات في الأغشية المخاطيّة المبطّنة للأنف. أعراض الإصابة بحمّى القش الشعور بالحكّة في الأنف وفي الجسم كاملاً. تغيّر لون العينين واحمرارهما. كثرة السعال والعطاس. ظهور صوت مثل الصفير عند التنفس. الشعور بالإجهاد والضّعف العام في الجسم. زيادة الإفرازات الأنفيّة، ممّا يسبّب السيلان الأنفي. عدم القدرة على التنفّس بشكل جيد في بعض الحالات. الشعور بألم ووجع في منطقة الرأس. ظهور اسوداد تحت العينين مع انتفاخ الجفون. الأرق وعدم القدرة على النوم. ارتفاع درجات الحرارة في الجسم عن المستوى الطبيعي. زيادة إفرازات العيون ممّا يسبّب كثرة الدمع. زيادة شدّة الربو. احمرار منطقة الأنف، مع حدوث حكّة في هذه المنطقة. حدوث التهاب في الجيوب الأنفيّة في بعض الحالات. الطرق المتبعة لعلاج الحساسيّة وحمّى القش استخدام الأدوية والعقاقير الخاصّة بمرض حمى القش، والّتي تكون على شكل حبوب أو قطرات أنفيّة بعد استشارة الطبيب. الابتعاد عن الأطعمة التي تسبّب التحسّس، وتجنّب الخروج في فصل الربيع. الإكثار من تناول الشاي والقهوة لفعاليّتهما في علاج حمّى القش. استخدام عشبة الأفدرا؛ فهي تساعد في علاج الربو والحساسيّة. الابتعاد عن الحيوانات التي تسبّب التحسّس.