محتويات
- ١ حماية الأوزون شخصياً
- ٢ حماية الأوزون دولياً
- ٢.١ بروتوكول مونتريال
- ٢.٢ هونغ كونغ
- ٣ المراجع
حماية الأوزون شخصياً
تعتبر مشكلة استنفاد طبقة الأوزون من المشاكل المتزايدة، لذا ينبغي اتباع الآتي:[١]
- تجنب شراء الأجهزة التي تستخدم مركبات كلوروفلوروكربون، مثل تلك الموجودة في أجهزة تكييف الهواء والتبريد.
- عدم شراء منتجات الهباء الجويّ أو ما يُسمى بالإيروسول التي تستخدم مركبات كلوروفلوروكربون (HCFCs)، أو (CFCs).
- عمل فحص دوري وصيانة منتظمة لأجهزة التبريد، ومعدات تكييف الهواء، وذلك من أجل تقليل أو منع تسرب المبردات.
- يجب إجراء صيانة شاملة لأجهزة التكييف التي تعمل على مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والعمل على إعادة تدوير غاز التبريد أو استرداده، وتهيئة هذه الأجهزة لتستخدم غازات تبريد بديلة عن الهيدروكلوروفلوروكربونية.
- التأكّد من عمل مكيّفات الهواء الخاصة بالمركبات، ومنع انبعاث دخانها في الغلاف الجويّ.
- الابتعاد عن استخدام بخاخ الشعر، وغاز الطبخ الذي يسبب أضراراً كبيرة في طبقة الأوزون، إذ تعدّ من مركبات الكربون كلورية فلورية، وهي جزيئات مستقرة، ولكن عند إطلاقها تقطع طريقها لتصل إلى طبقة الستراتوسفير، وفي هذه الطبقة تكون هذه المركبات أكثر عرضة للأشعة فوق البنفسجية، والتي تحولها إلى العناصر التي تتكون منها، والتي من ضمنها الكلور، ثمّ تتفاعل ذرات الكلور مع ذرات الأكسجين، وبهذه العملية يتمّ تدمير الجزيئات المكوّنة للأوزون، وعندما يقل الأوزون تزيد فرصة الإصابة بسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين.[٢]
حماية الأوزون دولياً بروتوكول مونتريال
تم التوصل إلى اتفاق عالميّ في عام 1987 بقصد التخلّص من المواد المدمّرة لطبقة الأوزون، وكان هذا الاتفاق هو بروتوكول مونتريال والذي صادق عليه 197 طرفاً من ضمنها الاتحاد الأوروبيّ وجميع أعضاء الأمم المتحدة، ويعدّ هذا الاتفاق من أنجح الخطوات العملية في مجال التعاون العالمي، حيث تمّ إيقاف إنتاج معظم مركبات الكربون كلورية فلورية، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن نجدها في بعض الأجهزة القديمة وفي عدد محدود من الدول، ومن أجل تحقيق أهداف هذا الاتفاق لا بدّ من تجديد الاستثمار، حيث تمّ تعديل الاتفاق أربع مرات، وتمت مساعدة البلدان الفقيرة وإنفاق بلايين الدولارات من أجل ترك مركبات الكربون كلورية فلورية.[٣]
وما يدلّ على نجاح هذا البروتوكول المؤشرات الإيجابية التي تبين أن طبقة الأوزون تسير في طريقها نحو الانتعاش، حيث قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكيم شتاينر إنّ هذا البروتوكول ساهم في حماية طبقة الأوزون الستراتوسفيري، وقلّل وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض.[٤]
هونغ كونغ
قامت منطقة هونغ كونغ بإصدار قانون لحماية طبقة الأوزون في شهر تموز من عام 1989م، وذلك استناداً إلى اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون عام 1985م، وبروتوكول مونتريال عام 1987م، ويعدّ قانون هونغ كونغ أداة قانونية لمراقبة المواد المستنفدة للأوزون، حيث تمت الإشارة إلى المواد الكيميائية الخاضعة للمراقبة في مرسوم يحظر صنع هذه المواد، كما يفرض ضوابط على عمليات الاستيراد والتصدير، من خلال قوانين الترخيص والتسجيل.[١]
المراجع
- ^ أ ب "Ozone Layer Protection", www.epd.gov.hk,22-4-2016، Retrieved 11-11-2017. Edited.
- ↑ Sabrina Stierwalt (3-1-2017), "why-is-the-ozone-hole-shrinking?"، www.quickanddirtytips.com, Retrieved 28-10-2017.
- ↑ Sabrina Stierwalt (3-1-2017), "why-is-the-ozone-hole-shrinking"، www.quickanddirtytips.com, Retrieved 11-11-2017. Edited.
- ↑ "Earth's ozone layer on track to recovery, scientists report", www.sciencedaily.com,10-9-2014، Retrieved 28-10-2017. Edited.