نصائح للزوج

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلَعِ إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَإِنْ تَرَكْتَهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا عَلَى عِوَجٍ"

الزواج هو علاقه دائمه بين الزوجين يجب المحافظه عليها ويقع عاتقها على الرجل أكثر من المرأة، و يقول علي بن أبي طالب: خير خصال النساء شر خصال الرجال: الزهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وهنا سنعرض بعض النصائح للمحافظه على هذة العلاقة.

• إذا لم تكن قادراً على السفر مع زوجتك احجز في أحد الفنادق القريبة، وعش يومين مع زوجتك وابتعد فيهما عن العمل، وفرّغ نفسك فيهما للزوجة فقط.
• استخدم دائماً بعض العطور التى تحبّب الزوجة فيك، وخصوصاً عند العودة للبيت من العمل وعند البدء بالعلاقه الجنسيّة.
• الورود: يظن البعض أن الورد يُقدّم فقط في المناسبات، وهذا غير صحيح، فاحرص على أن تهديها بعض الورد بين الحين والآخر، ومع كتابة بعض العبارات الجميلة على كرت صغير يوضع على الورد.
• التغير في الجنس: حاول أن تجد طرقاً جديدة لممارسة الجنس فهذا يبعدك عن الروتين الممل في الحياة الزوجيّة.
• الخروج من البيت: حاول قدر المستطاع أن تقضي جل وقت مع زوجتك، ولا تطل الخروج من البيت، وإن كان لا بدّ من الخروج لفترات طويلة فخصّص لزوجتك وقتاً للسهر معها، وابتعد في هذه الأوقات عن أجواء العمل واتركه خارج البيت.
• اكتشف المواضع الجنسيّة التى تحبّها زوجتك في جسمها، ومن المناطق المشهورة مثلاً منطقه خلف الأذن مع بعض الأنفاس الساخنة لتجعل زوجتك مستمتعة في العلاقة الجنسيّة.
• غضب الزوجة: إذا رأيت زوجتك غاضبة فلا تتركها وحيدة، وحاول أن تكون بجانبها، وخذها بين ذراعيك حتى تهدأ واعتد على أن تكون بجانبها في كل الأوقات.
• كن حكيماً: حاول أن ترسم لزوجتك صورة الزوج الحكيم القادر على التصرّف واطرح الحلول لكل المشاكل دائماً دون أن تشعرها أنّك عاجز.
• السمنة: المرأة بطبيعتها تكره الرجل السمين، فحاول قدر الإمكان أن تخفّف من وزنك إذا كنت تعاني من السمنة، وإذا كانت زوجتك تعاني أيضاً من السمنة فلمّح لها بالاشتراك بنادٍ أو اتباع حميّة غذائية بطريقه لبقة دون أي تجريح.
• الحنان: المرأة بطبيعتها ضعيفة بحاجة إلى الحب والحنان في كل الأوقات فاحرص على أن تشعرها بذلك.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أفهم الناس لنفسيّة زوجاته، فكان يقول لعائشة: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليّ غضبى، قالت: وبم تعلم يا رسول الله؟ قال: أما إذا كنت علي غضبى فحلفت قلت: كلا ورب إبراهيم، وإذا كنت عني راضية قلت: كلا ورب محمد، قالت: صدقت يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك.