محتويات
- ١ الثقة بالنفس
- ٢ طرق تعزيز الثقة بالنفس
- ٢.١ تنمية السلوك الجيد
- ٢.٢ اتخاذ وضعية جيدة
- ٢.٣ التعامل مع المشاعر
- ٢.٤ الاستعانة بالله
- ٢.٥ الظهور بصورة حسنة
الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي أن يشعر الإنسان بقيمة نفسه بين من حوله، وتترجم هذه الثقة في حركات الإنسان وتصرفاته وأقواله؛ لأنها تكون نابعة من ذاته ولا شأن لها بالمحيطين به، حيث يتصرف عديم الثقة وكأنه مراقب من الآخرين، وهي غير فطرية؛ لأنّ الإنسان يكتسبها من البيئة التي تُحيط به، والتي نشأ وترعرع فيها، وبشكلٍ عام إذا كان الإنسان واثقاً من نفسه فيُمكنه التصرف بعقلانية ومنطق على اختلاف الظروف المكانية والزمانية التي يمر بها.
طرق تعزيز الثقة بالنفس تنمية السلوك الجيد
- تحديد الأفكار السلبية: تظهر بعض الأفكار السلبية في العقل الباطن للإنسان، لهذا يجب تحديد هذه الأفكار لتحقيق المزيد من الوعي بالذات حتى يفكر الإنسان بشكلٍ إيجابي في ذاته.
- استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية: بعد تحديد الأفكار السلبية التي يُفكر بها الإنسان، يجب تحويلها إلى أفكار إيجابية، والابتعاد عن العبارات المتشائمة.
- الحفاظ على وجود شبكة دعم إيجابية: يجب التواصل مع الأشخاص المقربين من العائلة أو الأصدقاء للاحتفاظ بالأشياء الإيجابية، والابتعاد عن الأشياء السيئة والسلبية التي يشعر بها الإنسان، فهناك بعض الأصدقاء يلقون تعليقات سلبية ومحبطة مما يؤدي إلى التصرف بشكلٍ غير جيد.
- تحديد المواهب: لكل إنسان موهبة خاصة به تميزه عن غيره من الأشخاص، لهذا يجب استكشاف الموهبة التي يتميز بها الإنسان، والتركيز عليها وتطويرها والاعتزاز بها.
- الفخر بالنفس: يجب الاعتزاز والفخر بمواهب وقدرات الإنسان حتى يشعر بأنه رائع على المستوى الشخصي، كأن يعتز الإنسان بحبه للمرح والتعاطف مع الآخرين والقدرة على التأقلم مع الظروف الصعبة.
اتخاذ وضعية جيدة
يجب الحفاظ على وضعية ولغة جسد جيدة، لأنّ لغة جسد الإنسان ووضعياته تُعطي الكثير من التفاصيل عنه، ويُمكن معرفة الكثير عن حالته وتوتره أو قلقه أو راحته من لغة جسده، فالشخص الذي يفتقر للثقة بالنفس نجده يمشي وهو ينظر إلى قدميه مع ظهر منحنٍ وخطوات بطيئة، بينما الواثق من نفسه فخطواته سريعة، وظهره مستقيم ورأسه للأعلى.
التعامل مع المشاعر
- الصبر على المواقف: لا يُمكن أن ينجح الإنسان في حياته بين ليلة وضحاها، لهذا يجب الصبر قدر المستطاع على الظروف لاستخلاص الحكم والفوائد والعبر منها.
- تحقيق التوازن: إنَّ بناء الثقة بالنفس يعتمد على تحقيق التوازن، لأن الثقة المفرطة بالنفس تعيق تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة في الحياة، ويؤدي تدني مستوى الثقة بالنفس إلى الشعور بعدم الرضا عن الذات، لهذا يجب تحقيق التوازن في النظر إلى الأشياء.
- الشجاعة: ينقص الخوف قدرة الإنسان على الإنجاز، وشعوره بثقته، لهذا يجب عدم الاستسلام، والتحلي بالشجاعة والإقدام على الأمور الجديدة والنافعة، والتعامل مع الناس براحة وسعة صدر، واكتساب المهارات الجديدة.
الاستعانة بالله
يجب أن يكون الإنسان أقوى من مشاكله، ويحاربها بالتصميم والإرادة؛ لأنّ الثقة بالنفس من الأمور الضرورية واللازمة لاتخاذ القرارات دون تردد، لهذا ينصح علماء النفس الإنسان أن يستعين بالله عز وجل لتعزيز ثقته بنفسه.
الظهور بصورة حسنة
الصورة الحسنة جزء من عملية بناء الثقة بالنفس، فهي تظهر الإنسان بصورة الواثق من نفسه، وذلك بأن يرتدي الملابس الأنيقة، ويتحدث بصوت لطيف ولبق، ويصافح بقوة وثبات، والتبسم بود.