كيفية التخلص من تعرق اليدين

تعتبرمشكلة التعرّق الزائد في كف اليدين من أكثر المشاكل التي تسبّب الإحراج لصاحبها، خصوصاً عند مصافحته للآخرين، أو ملامسته للأغراض والحاجيات الشخصيّة المختلفة، والتي تكون ناتجةً عن العديد من الأسباب المختلفة، والتيسنذكرها في هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر مجموعةٍ من النصائح، والعلاجات للتخلّص من هذه المشكلة.

• الوراثة، كأن يكون أحد الأبوين، أو الأقارب قد عانى من هذه المشكلة.
• العامل الصحيّ، مثل: حدوث اضطرابات في الغدّة الدرقيّة، أو نقصٍ في بعض الفيتامينات اللازمة لجسم الإنسان، أو نتيجةً لاتباع نظامٍ غذائيٍّ غير صحيّ غنيٍ بالدهون.
• إرهاق الجسم نتيجة النشاطات المختلفة التي يقوم بها بالإضافة إلى الحرارة الشديدة، حيث يفرز الجسم كميةً من العرق بهدف تبريده وإعادته إلى الحالة الطبيعيّة.
• تناول الأدوية التي تحتوي على مركباتٍ تنظم درجة الحرارة، وتفرز العرق.
• انقطاع الدورة الشهرية.

• استخدام الشاي، والسبب في ذلك يعود إلى أنّ الشاي يحتوي على حمض التانيك الذي يحارب رائحة العرق، والإفراط في إفرازه، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة إمّا عن طريق شرب الشاي بشكلٍ يوميّ، أو عن طريق عمل الشاي وتركه حتّى يتخمّر جيداّ، ويبرد، ثم نقع اليدين في هذا المحلول مدّة ربع ساعةٍ من مرتين إلى ثلاث مراتٍ خلال اليوم الواحد، والمداومة على هذه الطريقة مدة أسبوع.
• استخدام خلّ التفاح، والذي يحارب مشكلة تعرّق اليدين، حيث يمكن الاستفادة منه عن طريق نقع اليدين بمحلول الخلّ المخفّف بالماء مدّة ثلاثين دقيقةً يوميّاً قبل النوم، حيث تخفّف هذه الطريقة إفرازات العرق في اليدين خلال اليوم التالي، ويشار إلى أنّ فاعلية الخلّ أقل من الشاي، لذلك يفضل استخدامه في الحالات المعتدلة.
• تناول الأطعمة الغنية بعنصر الزنك، لما لهذا العنصر من قدرةٍ على محاربة العرق بشكلٍ عام، وعرق اليدين بشكلٍ خاص، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنيّة بالزنك: الشوكولاتة الداكنة، وبذور اليقطين المحمّصة، والمحار، وكبد العجل، والطحينة، بالإضافة إلى الفول السودانيّ.
• تناول الخضار، والفواكه، والحبوب الكاملة؛ والسبب في ذلك يرجع إلى احتواء هذه الأطعمة على نسبةٍ عالية من المواد الغذائيّة، مثل: الكالسيوم، وفيتامين (د) وغيرها، والتي يؤدي نقصها إلى إحداث هذه المشكلة، ومشاكل أخرى، هذا ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنعة والتي تحتوي الدهون التي قد تزيد الوضع سوءاً.
• مراجعة الطبيب لمعرفة سبب هذه المشكلة، ووصف علاجٍ شافٍ للتخلّص منها، سواءً كان العلاج من خلال الأدوية، أوالمراهم، والكريمات الخاصّة، أو عن طريق التدخل الجراحيّ، والعمليات، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدام الطب البديل من خلال الوخز بالإبر.