الوزن الزائد في الأرداف دهون الأرداف هي آخر ما يتمّ حرقه في الجسم، لذلك فمن الصعب التخلّص منها، حيث إنّها تتراكم نتيجة العديد من العوامل، مثل ازدياد نسبة الهرمونات الأنثويّة في الجسم، وتحديداً هرمون الإستروجين والذي يحفّز تراكم الدهون في تلك المنطقة، هذا بالإضافة إلى كثرة الجلوس، والتي تؤثر أيضاً على حجم المؤخّرة، واتباع نظامٍ غذائي غير صحي، لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال مجموعةً من النصائح للتخلص من هذه المشكلة.
كيفيّة حرق دهون الأرداف - تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، وذلك بمعدلٍ لا يقلّ عن خمسمائة سعرة من الاحتياجات اليوميّة، فمثلاً إن كان عدد السعرات الحراريّة التي يتمّ تناولها خلال اليوم هي ثلاثة آلاف، فيجب تقليلها لتصل إلى ألفين وخمسمائة سعر، وفي هذه الحالة سوف يبدأ الجسم بحرق الدهون الموجودة في الأرداف، وذلك لاستنفاده كافةً مصادر الدهون المتاحة فيه.
- رفع معدل الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم، ويكون ذلك من خلال المواظبة على تناول وجبة الإفطار الصحية في الصباح، وممارسة تمارين الآيروبكس بشكلٍ مستمر لغاية الحصول على النتائج المطلوبة.
- ممارسة التمارين التي تستهدف الأرداف: والتي تعمل بشكلٍ خاص على تقويتها وشدّها لمنع الترهل، فمن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك تمارينَ معينة تعمل على تخسيس الأرداف وحدها دون باقي الجسم، فعند ممارسة أيّ تمرينٍ رياضي يبدأ الجسم بحرق الدهون بشكلٍ مرتب يعتمد على العوامل الجينيّة والوراثيّة للشخص، فبعض الأشخاص يفقدون الدهون من البطن أولاً وهناك من يفقدها من الوجه، وهناك من يفقدها من الأرداف وهكذا، ولكن بالرغم من ذلك فإنّه ينصح بممارسة تمارين الحديد للحصول على النتائج المطلوبة، مع الحرص أيضاً على تمرين الأكتاف والظهر لتعريضه والإيحاء بصغر الأرداف والمؤخّرة أيضاً.
- النوم الكافي، والحرص على إراحة الجسم، حيث بيّنت الأبحاث والدراسات أن قلّة النوم تؤثر على معدل إنتاج هرمون الميلاتونين، والذي يلعب دوراً كبيراً في إنتاج هرمون الإستروجين المسبب لتراكم الدهون في الأرداف.
- الحفاظ على توازن الحالة النفسية: حيث إنّ القلق المستمر أو التوتر من شأنه أن يؤدّي إلى زيادة استهلاك البروجستيرون، وهو الهرمون الذي يدخل في إنتاج هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يؤثر على نسبة الإستروجين، وبالتالي يجب إراحة الأعصاب إما من خلال سماع الموسيقى الهادئة، أو الخروج في نزهة إلى الطبيعة والتأمّل، أو شرب الأعشاب الساخنة، وغيرها من الطرق الأخرى.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، والتي تعمل على امتصاص الإستروجينات في المعدة، وإخراجها من الجسم، هذا بالإضافة إلى أنّها تمنح الجسم شعوراً بالشبع لفترةٍ أطول، وتقلل الرغبة في تناول المزيد من الطعام خلال اليوم، كما وينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة (البريبايوتكس)، للحصول على ذات النتيجة.
- تناول الأطعمة العضوية، والتي لا تحتوي على أيّ نوعٍ من المواد المسبّبة للسمنة، أو التي تساهم في زيادة هرمون الإستروجين، كما يجب الابتعاد عن منتجات الصويا.