كم يبلغ عدد سكان روسيا

• ١ روسيا
  • ١.١ عدد سكان روسيا
  • ١.٢ جغرافيّة ومُناخ روسيا
  • ١.٣ اقتصاد روسيا

روسيا هي جمهوريّةٌ اتحاديّة تحتوي على ثلاثٍ وثمانين منطقةٍ متحدةٍ معاً، وتشتركُ بحدودِها مع مجموعةٍ من الدول، مثل: النرويج، وفنلندا، وبولندا، ولاتفيا، وأوكرانيا، وأذربيجان، والصين، وكوريا الشماليّة، وغيرها من الدول الأخرى فتعتبرُ روسيا من الدول الكبرى التي تحتوي على حدودٍ سياسيّةٍ، وجغرافيّةٍ مع العديد من دول العالم في قارتي أوروبا، وآسيا وتعدُّ مدينةُ موسكو عاصمةً للجمهوريةِ الروسيّة، وأكبر مدينةٍ ضمن مدنها.

يصلُ العددُ الإجماليّ لسكان روسيا بناءً على الإحصاءاتِ السكانيّة إلى أكثرَ من 146,000,000 نسمة، وتعودُ أصولُ أغلب السكان الروسيّين إلى أصولٍ روسيّة، والذين يشكّلون نسبة 79% من إجماليّ عدد السكان، والذين يتوزّعون على ما يقاربُ 160 جماعةً إنسانيّة، وعرقيّة مثل: الروس الأصليّين، والأوكرانيّين، والتتار، والشيشان، والأرمن، أمّا ما تبقى من عدد سكان روسيا فهو موزّعٌ على المهاجرين من الدول الآسيويّة، والذين يعيشون في روسيا كمواطنين روس؛ بسبب استقرارهم فيها منذ وقتٍ طويل، أو لفترةٍ زمنيةٍ مؤقتة مثل الطلاب الذين يسافرون إلى روسيا للدراسة، ويشكلون نسبةً معقولةً من عدد السكان في روسيا من غير المواطنين.

يسجّلُ عدد السكان في روسيا نموّاً متزايداً مقارنةً بالدُولِ الأوروبيّة الأخرى؛ إذ يصلُ معدلُ النموّ السكانيّ الروسي إلى 12,6% مقارنةً بمعدّلِ النموّ السكاني الأوروبيّ الذي يصلُ إلى 9,9%، لذلك تهتمُّ الحكومةُ الروسيّة بمتابعةِ الإحصاءات السكانيّة من أجل التعرّف على معدلات الزيادة، والانخفاض في إجمالي عددِ سكان روسيا سواءً أكانوا من المواطنين، أو غير المواطنين (المهاجرين) إلى روسيا؛ بهدف العمل، أو الدراسة، أو الإقامة الدائمة.

تصنّفُ روسيا كأكبرِ دولةٍ عالميّاً من حيثُ المساحةِ الجغرافيّة؛ إذ تصلُ مساحة الأراضي الروسية إلى 17,075,400كم²، لذلك تعتبرُ روسيا منطقة ربطٍ ما بين قارتيْ آسيا وأوروبا، وتحتوي روسيا على مجموعةٍ من التضاريس الجغرافيّة الموزّعة على مناطقها، والتي تقسمُ إلى أربع مناطق، وهي: منطقة السهول الخاليّة، ومنطقة الغابات، ومنطقة السهول، والمنطقة الجبليّة والصحراوية، وتحتوي روسيا على مجموعةٍ من السهول الخضراء التي تشكلُ جزءاً من المناطق السكانية في المدن الروسية، أما مناطق الغابات فتنتشرُ فيها الغابات الكثيفة التي تحتوي على مجموعاتٍ من الأشجار، أما في المنطقة الجبليّة توجدُ العديدُ من المرتفعات، والهضاب التي تشاركها الأراضي الصحراويّة في تغطيةِ أجزاءٍ من روسيا.

مُناخُ روسيا موسميٌ وباردٌ جداً؛ إذ يمتدُ فيها فصلُ الشتاء لفترةٍ زمنيةٍ طويلة، وتستمرُ فيه الأمطار في التساقط، وأيضاً تغطي الثلوج مناطقَ عديدةً من الأراضي الروسية، وعادةً يستمرُ تأثيرُ الشتاء القارص في روسيا على مدارِ ثمانية شهور، وتصلُ درجة الحرارة العظمى في روسيا إلى ما يقاربُ 27 درجة مئوية، وتنخفضُ إلى -11 درجة مئوية تحت الصفر.

يشهدُ قطاعُ الاقتصاد الروسيّ تطوراً ملحوظاً منذ تسعينيات القرن العشرين للميلاد، ويحقّق السوق التجاري الروسي أرباحاً ماليةً كبيرةً، وخصوصاً في مجال البترول، والغاز الطبيعيّ، وأيضاً تعتمدُ روسيا في دعمِ اقتصادها على الصادراتِ المعدنيّة، مثل: تصدير الفوسفات، والحديد، وغيرهما من المعادن الأخرى، وساهم ذلك في زيادةِ الناتج المحلي الإجماليّ لروسيا، ودعم قوّتها الاقتصاديّة العالميّة بين دول العالم.