يعتبر فيتامين د من مجموعة السيكوسترويد الذائبة في الدهون، وهو من الفيتامينات المهمة في الجسم والفريدة من نوعها، حيثُ يمكن تناوله على شكل كوليكالسيفيرول (فيتامين د3) أو على شكل إركوكالسيفرول (فيتامين د2)، ويمكن للجسم أن يصنّع من الكولسترول عند التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ، لذلك يُعرف باسم فيتامين أشعة الشمس.
يمكن الحصول على فيتامين د من عدة مصادر، منها المصادر الغذائية مثل الحليب قليل الدسم، ومنتجات الألبان، والبيض، وسمك التونة وغيرها الكثير، كما يمكن الحصول عليه من الشمس والمكملات الغذائية.
النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسميحتوي الجسم على عدة أشكال من فيتامين د في الجسم، ويمكن معرفة نسبة الفيتامين عن طريق فحوصات الدم، والكمية الأمثل لفيتامين د في الدم هي من 20 إلى 50 نانوغرام في المليلتر، وإذا كانت الكمية أقل من 20 نانوغرام/مل فهذه الكمية غير كافية للجسم ويعاني صاحبها من نقص فيتامين د وتعرضه هذا النسبة القليلة للخطر، وإذا زادت الكمية عن 50 نانوغرام/مل فهذا يعرض الشخص للخطر أيضاً، ويوصي الأطباء بـ600 وحدة دولية في اليوم من فيتامين د للبالغين حتى سن 70 و800 وحدة دولية في اليوم بعد ذلك.
نقص فيتامين ديعرف نقص فيتامين د بأنّه انخفاض تركيز الفيتامين في الدم عن نسبه الطبيعية، وهذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بأمراض العظام وتشوهها وترققها، ويصاب العديد من الناس بنقص فيتامين د بسبب عدم حصولهم عليه من مصادر الغذائية الطبيعية بشكلٍ كافٍ، وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ وإهمال الحصول عليه من المكملات الغذائية، ويمكن تقليل احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د والوقاية منه عن طريق تناول المكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، واعتماد نظام غذائي غني بفيتامين د.
أعراض نقص فيتامين ديعتبر نقص فيتامين د من المشاكل المنتشر بكثرة، إلا أنّ أعراض نقص فيتامين د لا تظهر على العديد من الناس خاصة في حالات النقص القليل، وتظهر على البعض الآخر علامات مثل الضعف والإعياء العام والتعب وهذا الأمر يؤدي إلى تأخير تشخيص المشكلة وتأخير حلها، أما الأشخاص الذين يعانون من النقص الشديد في الفيتامين فتظهر عليهم مجموعة من الأعراض مثل:
المقالات المتعلقة بكم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم