قوة الشخصية والثقة بالنفس إنّ الشخصية القوية والثقة العالية بالنفس من أهمّ الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان، حيث تُعدُّ من المفاتيح التي تضمن النجاح في كافة الميادين الحياتيّة، ابتداء من الميدان الأكاديميّ إلى الميدان المهنيّ، انتقالاً إلى الأُسريّ والاجتماعيّ، والشخصيّة القويّة هي من الشخصيّات المُستقرّة فسيولوجيّاً، والتي لا تعاني من أيِّ نقصٍ ومشاكل في النظرة إلى الذات، بحيث يكون الشخص فيها قادراً على خوض تجارب الحياة المُختلفة، دون أيّ خوفٍ أو تردُّد، أما الثقة في النفس، فتمثّل إيمان الشخص بذاته، وبقدراته الداخليّة، بحيث يكون بعيداً كل البُعد عن مشاعر استحقار الذات، والنبذ، واللوم، والندم.
تعزيز قوة الشخصية والثقة بالنفس - تقوية المهارات الذاتية واستثمارها في سبيل زيادة الثقة بالنفس، والتغلب على نقاط وجوانب الضعف التي تُقلّل من قوة الشخص ومن احترامه لذاته.
- التفاعل بشكل إيجابيٍّ مع المحيط الخارجيّ، وبناء علاقات جيّدة من الآخرين، وعدم الخوف من تبادل الأحاديث والنقاشات المُختلفة، وتنمية مهارة التعبير عن الذات بكل جُرأة ووضوح، وعدم الخوف من التعبير عن الرأي، ومن طرح وجهات النظر.
- الحرص على التعلُّم المُستمرّ، وتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي حول كافة الجوانب الحياتيّة، حيث يزيد ذلك من القدرة على امتلاك القناعات ووجهات النظر الخاصّة، ويُقلّل من التبعيّة للآخرين، والتي بدورها تضعف الشخصيّة، وتقلّل من ثقة الأشخاص بأنفسهم.
- تحقيق الاستقلال الماديّ الذي يضمن للشخص قيامه بكافة النشاطات التي يُريدها دون الحاجة للآخرين، ويُقلّل من خضوعه لهم.
- عدم تقمُّص شخصيّات الآخرين، والابتعاد تماماً عن التقليد الأعمى.
- الإيمان بالله عز وجل والتقرب منه، والانطلاق من قناعة أنّ الله عز وجل ميَّز كلَّ شخصٍ بصفاتٍ خاصّةٍ به تختلف تماماً عن الآخرين.
- السفر، واكتساب الخبرات الجديدة، والتفاعل مع الثقافات الأخرى، لزيادة حجم تقبُّل الآخرين، وزيادة المَدراك العقليّة والنفسيّة، وفتح الباب أمام الفرص والآفاق.
- الاعتماد على الذات، وعدم الاتّكال على الآخرين في إنجاز المهام المُختلفة.
- المُحاولة والتجربة، وعدم الحكم على الأمور قبل الخوض فيها.
- وضع قائمة واضحة بالأهداف الحياتيّة المُختلفة، وتحديد السُبل الكفيلة بتحقيقها، والحرص على تحديد وقت لتنفيذ كلِّ هدف من الأهداف المحددة.
- التحلّي بالأخلاق الحميدة والصفات الجيدة التي تزيد من احترام الشخص لنفسه.
- عدم التركيز على الجوانب السلبيّة، ومُحاولة تجاهلها، وتجاهل الماضي ونسيانه، وتجنب شعور الندم.
- التحدث بصوت مناسب وواضح، وبنبرة مسموعة، والتعبير عن النفس بكل وضوح.
- تقدير الآخرين، واحترام جهودهم، وتقديم الشكر لمن يستحقه.
- يجب التفريق جيداً الثقة بالنفس والغرور، وبين قوة الشخصية والوقاحة، وذلك عن طريق عدم التعدي على حقوق الآخرين، وانتقاء المصطلحات السليمة عند الحديث.