قانون نيوتن الأول والثاني

قانون نيوتن الأول والثاني

محتويات
  • ١ نيوتن
  • ٢ قوانين نيوتن
  • ٣ قوانين نيوتن في الحركة
    • ٣.١ قانون نيوتن الأول
    • ٣.٢ قانون نيوتن الثاني
    • ٣.٣ قانون نيوتن الثالث
نيوتن

هو عالم الفيزياء الإنجليزيّ إسحاق نيوتن، وُلد في الخَامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 1642م، ويعدّ من أشهر علماء الفيزياء والرياضيّات في العالم، وأحد أبطال الثورة العلميّة، كان أيضاً رئيس الجمعيّة الملكيّة وأحد أعضاء البرلمان الإنجليزيّ، ألّف كتاب الأصول الرياضيّة للفلسفة الطبيعة، وقد تمّ نشره في عام 1687، وضمّ العديد من المبادىء التي تخص علم الميكانيكا الكلاسيكيّة، وقد قدّم العديد من المساهمات الواضحة في مجال علم البصريّات وأسس التفاضل والتّكامل.

قوانين نيوتن

وضع نيوتن قَوانين الحركة وقانون الجذب العام؛ حيث غيّرت هذه القوانين نظرة العلماء للكون الذي نعيش به على مدى القرون الثلاثة التي تلت وضعها، كما برهن أنّ حركة الأجسام المختلفة على الأرض والأجسام التي تتحرّك في السماء يمكن وصفها من خلال الحركة والجاذبيّة أيضاً.

قوانين نيوتن في الحركة

إنّ علم الميكانيكا الكلاسيكيّة يَبحث دائماً في مبدأ حركة الأجسام ويُجزّأ لموضوعات عديدة، ومنها علم الكاينمتيكا ويُطلق عليه علم الحركة المجرّده، ويصف حركة الأجسام ويُوضّح العلاقة بينها، وعلم الاستاتيكا وهو علم السكونيّات، ويصف ويدرس القوى المؤثّرة على الأجسام السّاكنة، وعلم الديناميكا الحركيّة، ويصف القوة المؤثّرة على الأجسام المتحرّكة، كما يرتكز علم الديناميكا الحركيّة على ثلاثة قوانين وضعها العالم إسحاق نيوتن وسُميّت باسمه، وهي كالآتي:

قانون نيوتن الأول ينصّ القانون على أنّ الجسم الساكن يبقى ساكناً، والجسم المتحرّك بسرعةٍ ثابتة وخط مستقيم يبقى متحرّكاً بالخط والحركة نفسها، ما لم تؤثّر عليه قوّة خارجيّة تدفعه لتغيير حالته الحركيّة أو السكونيّة. يُعبّر القانون أيضاً عن ميل الأجسام للمُحافظة على حالتها الحركيّة ورفض تغييرها، وتُسمّى هذه الظاهرة بخاصيّة القصور الذّاتي للأجسام، لذلك يُطلق على قانون نيوتن الأوّل بقانون القصور الذّاتي أيضاً، وترتكز هذه الخاصيّة على كتلة القصور للجسم وتزداد كلّما ازدادت، وبالتالي إنّ تغيير الحالة الحركيّة للأجسام يكون أكثر ممانعةً وأصعب كلّما زادت كتلة القصور.

قانون نيوتن الثاني

يَنصّ على أنّ تسارع الأجسام الذي ينتج لقوّة مؤثّرة ما يتناسب تناسباً طرديّاً مع مجموع القوة المؤثّرة فيه ويكون بنفس اتجاهها، ويعبّر هذا القانون عن كيفيّة العلاقة بين القوة المؤثّرة على جسم محدد ومقدار التغيّر في الحالة الحركيّة له.

قانون نيوتن الثالث

يَنصّ على أنّ لكلّ فعلٍ رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتّجاه، ويؤثّر كلٌّ من الفعل ورد الفعل في جسمين مختلفين تماماً بينما يعملان على الخط نفسه.

المقالات المتعلقة بقانون نيوتن الأول والثاني