فيتامينات تصفي البشرة

• ١ الفيتامينات ونضارة البشرة
• ٢ فيتامينات تصفي البشرة
  • ٢.١ فيتامين ج
  • ٢.٢ فيتامين أ
  • ٢.٣ فيتامين هـ
  • ٢.٤ فيتامين ب1

يعتبر توافر الفيتامينات والعناصر المختلفة التي يحتاجها الجسم بكميات كافية تناسب احتياجات الجسم ومتطلباته من العوامل الرئيسية التي تضمن الحصول على بشرة سليمة متوازنة نضرة خالية من المشاكل الصحيّة والجماليّة الشائعة بين فئة كبيرة من الأشخاص، حيث يلاحظ لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامينات شحوب عام في لون البشرة، وظهور العديد من المشكلات، مثل: حبّ الشباب، وعلامات التقدّم في السنّ والشيخوخة، والترهّلات، والهالات السوداء، وغيرها من المشكلات التي تؤثر على المظهر الجمالي للبشرة، ونظراً لأهمية تجنّب هذه المشكلات اخترنا أنّ نستعرض في هذا المقال أبرز الفيتامينات المسؤولة عن تصفية البشرة من الشوائب، وزيادة إشراقها.

فيتامين ج أو كما يُطلق عليه طبيّاً اسم حمض الأسكوربيك، والذي يعتبر من أهمّ الفيتامينات المسؤولة عن الحفاظ على نضارة وحيوية وشباب الجلد والبشرة، حيث يلعب العديد من الأدوار الحيوية في هذا الجانب، على رأسها تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، وهو البروتين المسؤول عن تجديد الخلايا وتنشيط الدورة الدمويّة، ممّا يحافظ على المظهر الحيويّ والصحيّ للبشرة، كما ويساهم في تفتيح لون البشرة، والتخلّص من الشحوب الناتج عن العوامل المتعدّدة، ويقاوم أيضاً الحساسيّة والالتهابات المختلفة، كما وينظّف الجسم بعمق، ويزيل الشوائب والسموم التي تزيد من ظهور الحبوب، وبالتالي يحدّ من ظهور حبّ الشباب، علماًَ أنّ هذا الفيتامين يتواجد بنسبة كبيرة في الفواكه الحمضيّة، بما في ذلك البرتقال والليمون، وكذلك في بعض أنواع الخضار.

فيتامين أ الذي يلعب دوراً بارزاً في تجديد خلايا البشرة، وزيادة صفاءها، كما ويقاوم التصبغات الداكنة التي تؤدّي إلى تحوّل اللون الطبيعيّ للبشرة، وزيادة سوادها، ويقاوم الأضرار والتغيّرات الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.

فيتامين هـ إذ إنه من الفيتامينات المضادة للتأكسد، وبالتالي يحافظ على شباب البشرة، ويؤخّر إلى حد كبير من ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد، والخطوط، وغيرها، وذلك عن طريق الحفاظ على نشاط الخلايا ويعمل على تجديدها باستمرار، كما ويعد مثالياً للتخلص من الهالات السوداء التي تظهر لدى فئة كبيرة من الأشخاص تحت منطقة العيون، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من المصادر التكميليّة، أو المكمّلات الغذائيّة الطبية، كما ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعيّة، كالأطعمة والمأكولات والمشروبات التي تحتوي على نسب مختلفة وعالية من هذا الفيتامين.

فيتامين ب1 وهو أحد الفيتامينات المركبة التي تندرج تحت قائمة فيتامين ب المركب، حيث ينشط الدورة الدمويّة، ويمنح البشرة نضارة عالية ولوناً وردياً مشرقاً، كما ويقلل من ظهور التجاعيد وغيرها من علامات التقدم في السن.