هو سائل يتمّ الحصول عليه من ثدي أنثى البقرة، وهو من أفضل المشروبات الصحيّة والمغذّية واللذيذة التي تحتوي على قيمةٍ غذائيّة عالية، والتي يتناولها البشر بكافّة أجناسهم وأعمارهم من النساء والرجال والأطفال، من محتوياته الغنّية والمفيدة: (الماء، والفيتامينات مثل فيتامين b2,b12,d، والبروتينات، والمعادن مثل: الكالسيوم، والفسفور، واللاكتوز، ونسبة من الدهون، والأملاح المعدنيّة، والتربتوفان، وغيرها من الفوائد)، وتُصنع منه الكثير من المنتجات مثل: الجبنة، واللبنة، والقشدة، والزبدة، واللبن الزبادي، واللبن الرائب.
عند الحصول على اللبن بعد حلابته يتمّ تمريره عبر طبقةٍ واحدة أو أكثر من القماش للتخلّص من الشعر والأتربة وغيرها من الشوائب، وهناك عدّة طرق لجعله صالحاً للشرب وهي: الغلي، والتعقيم، والتبريد، والتمليح، وغيرها.
الطريقة المتبعة لتعقيم اللبن في منازلنا هي الغلي؛ حيث يتم وضعه في وعاء نظيف، ثمّ يوضع الوعاء على النار، وعندما يسخُن نقوم بتحريكه بملعقة يُفضل أن تكون مصنوعةً من الخشب لتجنب فورانه، ويجب أن تصل درجة حرارة غليانه إلى حوالي 110- 115 درجة، وبعدها يُصبح صالحاً للشرب، ويُعتبر اللبن المُعامل بالحرارة أفضل صحيّاً من الحليب الخام؛ لأنها تعمل على المحافظة عليه لفترة أطول.
فوائد لبن البقرونشير إلى أنّه يجب على كل شخص وخصوصاً من تجاوز سن الخامسة والثلاثين -وهي فترة توقّف النمو- أن يشرب من كوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً من اللبن للحماية من مرض هشاشة العظام، ويجب أن نُعَوّد الأطفال على تناوله؛ فجسمهم في طور النمو بحاجةٍ إلى البناء.
المقالات المتعلقة بفوائد لبن البقر