ما فوائد حليب الصويا

يعدّ حليب الصويا مادّة غذائية غنيّة بالعديد من العناصر الأساسيّة، والضروريّة لصحّة الجسم، كالأحماض الدهنيّة، والبروتينات، والفيتامينات، بالإضافة لكميات كبيرة من الألياف الغذائية، والعناصر المعدنيّة التي تمدّ جسم الإنسان بالطاقة، وتوفّر له بيئة مناسبة للقيام بالعمليات الحيويّة الضروريّة له على أكمل وجه.

إذا تمت المقارنة بين حليب الأبقار، وحليب الصويا، من حيث نسبة السكريات الموجودة فيها، فإنّ حليب الأبقار يحتوي على ما يعادل اثني عشر غراماً من السكر في الكوب الواحد، مقارنة مع سبع غرامات موجودة فقط في نفس المقدار في حليب الصويا، أمّا بالنسبة للسعرات الحرارية فإنّ كوباً من حليب الصويا يمنح حوالي ثمانين سعراً حراريّاً، بخلاف كوب حليب الأبقار الذي يعطي الجسم ما يزيد عن مئتين وثلاثون سعراً حرارياً للكوب الواحد.

عرفت بذور الصويا من أكثر من خمسة آلاف سنة في الصين، ومن ثمّ انتقلت إلى أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، ومنها إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر.

• يحسّن حليب الصويا من نسب الدهون في الجسم، بعكس أنواع الحليب الأخرى التي تحتوي على كميات مرتفعة من الدهون المشبعة، والكولسترول، فهو يحتوي فقط على دهون أحادية الأشباع، وسلسلة من الأحماض الأمينيّة عديدة اللاتشبع، المسؤولة عن تثبيط انتقال الكولسترول إلى مجرى الدم.
• يقلل تناوله من نسبة البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة، والدهون الثلاثيةLDL، وبالتالي فإنّه يرفع مستوى الدهون الجيدة HDL في الجسم، لذا ينصح به الأشخاص المعرضون لأمراض القلب، والأوعية الدموية.
• يساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية، بسبب محتواه العالي من الأوميغا3، والأوميغا6، وبفضل خصائصه المضادّة للأكسدة التي تحمي الشرايين، والأوردة من تأثير الجذور الحرّة، وبقايا الكولسترول، وبالتالي فهي تحمي الأوعية الدموية من أيّ نزيف، أو تقرّحات محتملة على المدى البعيد.
• يساعد في زيادة مرونة الأوعية الدموية، والحدّ من الإصابة بالانسدادات المفاجئة المسبّبة للجلطات، وتخفض بشكل كبير من ضغط الدم.
• يقي من الإصابة بسرطان البروستات، وذلك بسبب احتوائه على هرمون نباتي يسمّى الفايتو استروجين، وَهَذَا الهرمون يعمل على تقليل تصنيع هرمون التستيرون في الرجال، الذي يشكل خطراً كبيراً في الإصابة بهذا النوع من السرطانات، فالدراسات أثبتت أنّ الرجال الذين يتناولون حليب الصويا بانتظام، يكونون أقلّ عرضة لإصابة بسرطان البروستات.
• يحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات، بسبب محتواه من مضادات الأكسدة بكميات كبيرة، والتي تحارب الجذور الحرّة بالجسم المسبّبة له.
• يعتبر من الأطعمة عالية البروتينات، بكمّيات تفوق محتوى اللحم منه، الأمر الذي يجعل الأشخاص النباتيّين يجدون بديلاً مثالياً لتناول البروتينات من مصدر نباتي، دون أن يتعرّضوا لمخاطر نقص البروتين.