إنَّ مرحلةَ النفاس - أي ما بعد الولادة - هي من أكثرِ مراحلِ حياةِ المرأة تَعباً وانشغالاً، لكنْ مع ذلك يَجب على المرأة الاهتمام بِجسمها وصحتها كثيراً في هذه الفترة؛ فهرمونات الجسم تمر في مرحلةٍ من التغيُّرات والاضطرابات، ومن ضمن هذه التغيرات حجم الرَّحم الذي ازَداد خلال فترة الحمل عن ذي قبل، وهو في مرحلة النفاس في فترة يعاود الرجوع لحجمه الطبيعي، وكل هذا يَتطلّب من الأم تناول الوصفات والمشروبات الضرورية خلال النفاس، ليترك آثاراً طويلة المدى تجدها طوال حياتها. قشر الرمّان من المواد المُنتشر استخدامها بين النساء في فترةِ النفاس، وسنتعرّف على أهميته وكيفية استخدامه وفوائده.
الرّمان وخصائصهالرّمان فاكهةٌ خريفيةٌ لذيذة، وذُكرت في القرآن الكريم، وله فوائدٌ عظيمةٌ لصحة الجسم، ويحتوي الرمّان على مضاداتِ الأكسدةِ بكمياتٍ كبيرة، كما يقوي الأنسجة الرّخوة، ويُساعد على سرعة التئام الجروح والتمزقات، وهو بشكلٍ عام ذو مفعولٍ قابض للأنسجة، ومضادٍ للالتهابات والفيروسات، وهذا كله يعطيه الأهمية للمرأة النفساء.
أهمية الرّمان للمرأة النفساءبما أنَّ للرّمان مفعولاً قابضاً للأنسجة ومقوياً للعضلات فهو يُساعد على تضييق منطقةِ المهبل، التي تتوسع عادةً بتكرار الولادة، وهو ما يهم السيدة في مرحلة النفاس، فهي تسعى لإعادة هذه المنطقة لحجمها الطبيعي حتى تعود ضيقة كما كانت، حيث إنّ مُشكلة توسّع هذه المنطقة قد تُسبّب بعض المشاكل في العلاقة الزوجية.
وصفات من قشر الرّمان لفترة النفاسالوصفة الأولى
الوصفة الثانية
تناسب هذه النساء اللواتي يتخوّفن من الوصفات الدّاخلية، وطريقتها كالتالي:
الوصفة الثالثة
يمكنك عمل مغلي قشر الرمّان كمغطسٍ لمدةِ رُبع ساعة.
المقالات المتعلقة بفوائد قشر الرمان للنفاس