الماء الدافئ لا شك في أنّ العديد من الناس يميلون إلى شرب الماء البارد في أغلب الأوقات، كما أنّ منهم من يفضّل شربه مع قطع من الثلج، وخاصة في فصل الصيف وفي الأيام ذات الأجواء الحارة، وذلك لأنّ الماء البارد يروي عطش الناس بشكل سريع، كما أن أغلبية الناس يعتقدون أن شرب الماء البارد يسهم في تزويد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية المختلفة، ولكن في الواقع يؤدي شرب الماء البارد إلى تقليل الاستفادة من المعادن الهامة والموجودة في الماء، بحيث إن هذه المعادن لا يمكن الاستفادة منها إلا من خلال شرب الماء وهو دافئ، وسوف نوضح في هذا المقال أهم الفوائد التي يقدمها الماء الدافئ للجسم عند شربه على الريق.
فوائد شرب الماء الدافئ على الريق يتم شرب الماء الدافئ من خلال تسخينه قليلاً على النار، بحيث لا يكون الماء ساخناً جداً فيحرق اللسان، ومن أهم فوائد شرب الماء الدافئ على الريق:
- تقليل الإصابة بالإمساك: وذلك لأهميّة الماء الدافئ في تحسين حركة الأمعاء.
- التخلّص من الوزن الزائد: وذلك من خلال شربه مع الليمون في كل صباح باكر، مما يساعد على تنشيط عمليّة الأيض أو التمثيل الغذائي، كما ويساعد الماء الدافئ أيضاً على حرق الدهون الزائدة في الجسم.
- العناية بالشعر: إذ أثبتت الدراسات أنّ شرب كوب من الماء الدافئ في الصباح الباكر يحافظ على لمعان الشعر وحيويّته، كما يقوي نموه أيضاً.
- تطهير عملية الهضم: وذلك لمساعدته في عملية التخلص من السموم، مما يؤدي إلى الحفاظ على الجهاز الهضمي وصحته، ويحسن أيضاً عملية الهضم.
- الوقاية من الشيخوخة المبكّرة: وذلك لأن شرب الماء الدافئ على الريق وبشكل مستمر يساعد في عملية تجديد خلايا الجسم، ويصلح التالف منها، كما ويزيد أيضاً المرونة في الجلد ويعطي البشرة نضارتها وحيويتها.
- التخلص من القشرة الموجودة في فروة الرأس.
- الشفاء من أمراض البرد والإنفلونزا: وذلك لأن شرب الماء الدافئ يساعد على تذويب البلغم أو المواد المخاطية الموجود في الحلق، ويساعد على التخلص منه بشكل سريع وفعال.
- علاج آلام الدورة الشهريّة: وذلك لأهمية الماء الدافئ في تهدئة واسترخاء عضلات منطقة البطن، مما يؤدّي إلى التخلص من الآلام الموجودة فيها.
- المساعدة في الشفاء من مرض فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا.
- علاج اضطرابات الأمعاء.
- علاج مرض السحايا.
- تنشيط الدورة الدمويّة: بحيث يحافظ الماء الدافئ على عضلات القلب وعلى صحة عمل الجهاز العصبي.
- تقليل حدوث التشنجات العضلية والتي قد تحدث عادةً لدى العديد من الرياضيين.