زيت الصبار الصبار أو الأوليفرا هو أحد أنواع النباتات الاستوائية التي تنمو في المناطق الحارة، ويمتاز بلونه الأخضر، وباحتوائه على العناصر الغذائية، وبإمكانية استخدامه في علاج العديد من الأمراض، ولعل أهم ما يُميزه هو أن فائدته لا تقتصر فقط على ثماره، بل يُمكن استخدام زيته، ويعتبر زيت الصبار هو أحد أنواع الزيوت الهامة، التي يتم إدخالها إلى المستحضرات التجميلية المختلفة لعلاج مشاكل الشعر المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائده لتكثيف الشعر، بالإضافة إلى ذكر فوائده العامة.
فوائد زيت الصبار لتكثيف الشعر - ينظف فروة الرأس من الفايروسات والبكتيريا، ويمكن استخدامه من خلال وضع كمية كافية منه على فروة الرأس والتدليك بحركات دائرية، وتركه لمدة ساعة، ثم شطف الشعر بالماء الدافئ.
- يغذي بصيلات الشعر.
*يعالج مشكلة القشرة.
- يرطب فروة الرأس والشعر.
- يقلل إفرازات الزيوت، ولا سيما للشعر الدهني.
- يعالج تساقط الشعر، كما يزيد من كثافته، ويمكن استخدامه من خلال وضع مقدار منه على الشعر مع تدليك فروة الرأس، وتغطية الشعر بقبعة بلاستيكية، وتركه لمدة ساعتين، ثم شطفه بالماء الفاتر، وتكرار هذه العملية مرة واحدة أسبوعياً.
- يمنح الشعر مزيداً من النعومة واللمعان، وذلك من خلال خلط ملعقتين كبيرتين من زيت الصبار، مع ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون في وعاء، ووضع المزيج على الشعر، وتركه لمدة ساعة مع مراعاة تغطية الشعر بمنشفة، ثم شطفه بالماء الدافئ.
- يساعد على تطويل الشعر، كما يحفز نموّه بشكل صحي وسليم.
- ينشّط الدورة الدموية في الشعر.
الفوائد العامة لزيت الصبار - يدعم عمل الجهاز الهضمي، إذ إنّه ينشط عملية الهضم، كما يعالج الاضطرابات المختلفة التي تصيبه، والتي تتمثل في: الإمساك، وعسر الهضم.
- يضبط مستوى السكر في الدم، إذ إنه يساهم في استقرار معدلات سكر الجلوكوز في الدم، وبالتالي يعالج مرض السكري.
- يقوي الجهاز المناعي، ويزيد من مقاومة الجسم للعديد من الأمراض التي قد تصيبه سواء المعدية أو غير المعدية.
- يحسن من أداء الجهاز العصبي، إذ إنه يساعد على ارتخاء الأعصاب وتهدئتها، كما يعالج مرض الصرع.
- يحافظ على العظام قوية وسليمة، إذ يزيد من كثافتها، ويحميها من الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تتمثل في: الكسور، وهشاشة العظام، وتآكل العظام وغيرها.
- يحسن صحة الجهاز التنفسي، كما يعالج مرض الربو.
- ينعم البشرة، ويمنحها مزيداً من النضارة والصفاء، كما يعالج مشاكلها المختلفة، والتي تتمثل في: حب الشباب، والبثور، والندبات وغيرها.
- يسرع من عملية شفاء الجروح التي تصيب الجسم.
- يقي الجلد من الإصابة بالكثير من الأمراض، وتحديداً تقرحات الجلد، والإكزيما وغيرها.
- يقلل من فرص الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، إذ إنّه يوقف نمو الأورام والخلايا السرطانية في الجسم.