حبوب الكولاجين هي أحد أنواع البروتينات المفيدة للجسم ، والتي تعمل على بناء، وترميم العظم، والأوتار، والغضاريف، والجلد، والأظافر، وقد انقسم العلماء والمتخصّصين في مواقفهم تجاهها، فمنهم من يرى أنّه من السابق لأوانه الحكم عليها سلبا أو إيجابا لأنّنا لا نعلم في حقيقة الأمر أثرها التراكميّ على مرّ الزمن، وهناك من العلماء من يرى أنّها تتكوّن من موادٍ طبيعيّة لا تضرّ الجسم كالمواد المصنّعة، فيردّ عليهم بعض العلماء بقولهم: أنّ الكورتيزون يتكوّن من مواد طبيعيّة ولكن إذا ما استخدم دون استشارة طبيب، أو تمّ تناول جرعات زائدة منه فإنّه يشكل ضرراً كبيراً على صحة الجسم، فما هي الفوائد؟ وما هي الأضرار المعروفة عن الكولاجين حتّى الآن؟
فوائد حبوب الكولاجينلم تظهر حتّى الآن أيّة مضاعفات وآثار جانبيّة سلبيّة جرّاء تناول هذه الحبوب، مع أنّ هناك شريحة من الناس ظهرت عليها زيادة ملحوظة في الوزن جرّاء تعاطيها، ولكن هذا الأثر يمكن اعتباره أثراً إيجابيّاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النحافة، ويرغبون في زيادة أوزانهم، ولكن على العموم يجب عدم الإفراط في تناول هذه الحبوب، ويفضّل الرجوع إلى متخصّص لأخذ استشارته في تحديد الكميّة، والأوقات التي يسمح فيها بتناولها، ومن الواضح أيضا حتّى الآن أنّ الآثار الايجابية لهذه الحبوب قد أصبحت ظاهرة للعيان لجميع من قام، ويقوم باستخدامها ولم تظهر على أيّ منهم أيّة مشاكل صحّيّة وآثار جانبيّة تدعو لتجنب تعاطيها، واتّخاذ موقف حاسم تجاهها.
ومن المعروف أنّ هناك دول عديدة تقوم بإنتاج هذه الحبوب، ومن هذه الدول اليابان والولايات المتّحدة، وقد أثبتت الأخيرة تفوقها حتّى الآن، وباتت الأسواق العربيّة تعجّ بمنتجاتها، ومع ذلك فلا يزال انتشارها محدود بين الناس ولا يستخدمها إلا شريحة قليلة نظرا لارتفاع أسعارها نسبيّاً.
المقالات المتعلقة بفوائد حبوب الكولاجين ومضارها