فوائد جنين القمح

نعتاد في حياتنا اليومية على استخدام القمح، ويدخل كعنصر أساسي في معظم وجباتنا وخاصة وجبة الإفطار، ونعتقد أننا بهذه الطريقة حصلنا على أقصى فائدة ممكنة من القمح، إلا أنّ هذا الاعتقاد يعتبر خاطئاً، حيث إنّ أقصى فائدة لهذا العنصر الغذائي الهام تتواجد فيما يسمى بجنين القمح، ونظراً لأهميته سنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز فوائده في هذا المقال.

جنين القمح هو أحد الأجزاء الداخلية للقمح، ويعتبر من أكثر الأجزاء الغنية بالفيتامينات والمعادن، وهو الذي يعمل على إمداد القمح بالغذاء اللازم ليتمكّن من النمو.

• غني بفيتامين B1 وفيتامين B6 وحامض الفوليك، وتعتبر هذه العناصر أساساً لصحة القلب وسلامة الأوعية الدموية، ويحتوي على مادة الفيتوستيرول الأساسية لخفض معدل الكولسترول والدهون الضارة، ويحمي من الجذور الحرة التي تتسبب في تصلب الشرايين والنوبات القلبية والتجلطات الخطرة.
• يحافظ على صحة الدماغ باعتباره مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية على رأسها الأوميغا 3، كما يعمل على تحسين الحالة المزاجية، ويخفض من مستويات التوتر والقلق والعصبية.
• يحتوي على فيتامين E والذي يعتبر من أبرز الفيتامينات المضادة للأكسدة، والتي تحمي منطقة الأغشية في خلايا المخ، وخلايا المخ، ويعمل على تخليص الجسم من السموم المتراكمة في الكبد، كما يحافظ على مستوى الجلوكوز في الدم وخاصة في حالات مرضى السكري.
• يعتبر من العلاجات الفعالة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، حيث أثبت أحدث الأبحاث والدراسات أنّ جنين القمح وخاصة المخمر يقلل من احتمالية الإصابة بهذه المرض وخاصة سرطان القولون، كما يعتبر من الأغذية شديدة الأهمية للمرضى الذين يتعرضون للعلاج الكيماوي المضاد للسرطان وخاصة في مراحله المتقدمة.
• يعمل على علاج التهاب المفاصل أكثر من الأدوية المخصّصة لذلك، علماً أن هذه الأدوية تؤثر بشكل سلبي على الجهاز المناعي للإنسان، وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان كما يرافقها زيادة غير منتظمة في الوزن.
• يعتبر من أفضل الأغذية المحاربة للشيخوخة وظهور علامات التقدّم في العمر كالتعرجات والتجاعيد والخطوط وخاصة على منطقة الوجه واليدين والرقبة، وعلامات الشيخوخة المبكرة.
• يمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء المهام والأنشطة الحياتية واليومية المختلفة، وينصح الرياضيون بتناوله نظراً لدوره الكبير في إمداد الجسم بالأكسجين.
• يفيد المرأة الحامل وصحة الجنين بشكل كبير ويمنع حدوث الإجهاض وخاصة في مجال الحيلولة دون ظهور العيوب الخلقية للمواليد.
• يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء الأساسية لصحة الإنسان.