يعتبر اتباع النظام الغذائي الصحي والمتوازن لمرض السكر من أهمّ وأبرز العادات الوقائية التي يجب الالتزام بها من المريض، ويكون بالتركيز على تناول الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية والمعادن التي تُسيطر وتتحكم في معدلات السكر، وتجنّب الأغذية التي تُسبب ارتفاعاً أو انخفاضاً في مستوياته.
الحلبة هي من البذور التي تتميّز بالحجم الصغير، واللون الذهبيّ، والطعم المرّ عند طحنها، وللحلبة أهميّة كبيرة من الطب البديل والشعبي كونها تتمتع بقيمة غذائيّة عالية جداً تتمثل في الوقاية والشفاء من الكثير من الأمراض وعلى رأسها السكر، حيث سنذكر أبرز فوائدها المتعلّقة بذلك في هذا المقال.
فوائد بذور الحلبة لمرض السكريتمثل تأثير بذور الحلبة في التحكم والسيطرة على معدلات السكر في الدم، باعتبارها من الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي تُبطئ عملية الهضم، وتعزّز حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وتزيد من امتصاصه وبالتالي التقليل من معدلاته، إضافة إلى قدرتها على تقليل معدلات الكولسترول الضارّ في الدم والذي يؤثر سلباً على مرض السكر، وكذلك زيادة معدلات الكولسترول النافع.
طريقة تناول الحلبة لمرض السكرإنّ استهلاك خمسة إلى عشرة غرامات يومياً كفيل بإظهار النتجية المطلوبة بشكلٍ فعال وسريع، إلى جانب أن إضافة خمس عشرة غراماً من مسحوق بذورها إلى وجبة طعام مريض السكر من النوع الثاني يؤدي إلى تخفيض معدلاته والسيطرة عليها، كما أن تناول الحلبة للذين لدى عائلاتهم تاريخ إصابة بمرض السكري يقيهم من الإصابة به في المستقبل، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل تناول مريض السكري للحلبة لتحديد الجرعة اليوميّة منها تجنّباً للأعراض الجانبية.
يمكن تناول بذور الحبة بطرق مختلفة سواءً بإضافة مطحونها كنوع من التوابل إلى وجبة الطعام، أو بشرب ملعقة صغيرة منها يومياً مع كوب من الماء الفاتر، أو بغليها وتناول مشروبها بشكلٍ يومي، ويتمّ تحضيره من خلال غلي كوب كبير من الماء، ووضع ملعقة كبيرة من بذورها، ونقعها مدّة عشر دقائق، ومن تصفيتها وشربها، والجدير بالذكر أنّ القيمة الغذائية للحلبة تقلّ عند تعرضها للحرارة؛ لذا يُنصح بإضافتها بعد نضج وجبة الطعام، كما يُنصح بعدم خلطها مع التوابل الأخرى.
القيمة الغذائية للحلبةتحتوي الحلبة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمعادن ومنها:
المقالات المتعلقة بفوائد بذور الحلبة لمرض السكر