مقال عن مرض السكري

مقال عن مرض السكري

محتويات
  • ١ مرض السُكَّري
  • ٢ كيفية تأثير السُكَّري على الجسم
  • ٣ أنواع مرض السُكَّري
    • ٣.١ السُكَّري من النوع الأول
    • ٣.٢ السُكَّري من النوع الثاني
    • ٣.٣ سُكَّري الحمل
  • ٤ مُضاعفاتُ مرض السُكَّري
مرض السُكَّري

مرض السُكَّري هو حالةٌ طبيَّةٌ مٌزمنةٌ تُؤثر على قُدرة جسم المريض على استخدام الطَّاقةِ الموجودةِ في الغذاء (السُكَّر)، وتوجد ثلاثةُ أنواعٍ رئيسيَّةٍ منه، وهي السُكَّري من النوع الأول، والسًكَّري من النوع الثَّاني، وسُكَّري الحمل، وهو النوع الوحيد الذي يُمكن الشفاءُ منه.

يُصنَّفُ السُكَّري على أنَّه حالةٌ مُعقدةُ تتطلَّبُ الرعاية اليوميَّة؛ لأنَّ إهمالها يؤدّي للإصابة بمضاعفاتٍ خطيرةٍ لها تأثيرٌ على نوعيّة حياة المريض، ويُمكنُ أن تُقلل من متوسط العمر المتوقع له.

كيفية تأثير السُكَّري على الجسم

لا يُمكن لجسمِ مريض السُكَّري الحفاظُ على المستويات الطبيعيَّة من الجلوكوز في الدَّم، وهو عبارةٌ عن شكلٍ من أشكال السكَّر الذي يُعتبر المصدر الرئيسي للطاقةِ في الجسم، فالجسمُ يُنتجُ هرمونَ الإنسولين في عمليَّةِ تحويل الغذاءِ إلى الطَّاقة في الجسم الطبيعيّ، ولكن لا يتمُّ إنتاجُه عندَ مرضى السُكَّري أو تكونُ كميَّته قليلةً جداً بحيث لا تكفي حاجة الجسم.

عند مرضى السكري لا يحوّل الطعام مثل الخُبزِ والفواكه إلى الجلوكوز، ولا يفرز هرمون الإنسولينِ الذي يُنتجه البنكرياسُ في الجسم، فترتفعُ مُستويات السُكَّرِ في الدم، الأمر الذي يُؤدّي إلى الحاجةِ إلى إبرٍ من الإنسولينِ للتحكم في حرق الطاقة في الجسم وتحويلها إلى جلوكوز.

أنواع مرض السُكَّري السُكَّري من النوع الأول

يقومُ الجهاز المناعي في الجسم بمحاربة البنكرياس بالأجسام المُضادةِ، فيتعذَّرُ على البنكرياس التالف إنتاج الإنسولين، وتكونُ هذه الحالةُ وراثيَّةً، أو يُمكن الإصابةُ بها نتيجة خلل في خلايا بيتا الموجودةِ في البنكرياس، والتي تُنتجُ الإنسولين، وينطوي علاجُ هذا النوعِ على أخذِ حُقن الإنسولين.

السُكَّري من النوع الثاني

يُعتبرُ هذا النوع الأكثرَ شيوعاً، إذ يُمثل ما نسبته خمسةٍ وتسعينَ بالمئةِ من حالات الإصابةِ بالسُكَّري عندَ البالغين، وقد تمَّ تشخيصُ نحو ستَّةٍ وعشرينَ مليونَ بالغٍ أمريكيٍ بهذا النوعِ من السُكَّري، والذي يُعاني منه أيضاً الأطفال والمراهقون.

غالباً ما يكونُ هذا النوع أكثرَ اعتدالاً من النوع الأول، على الرغم من آثاره الجانبيَّة الخطيرة التي قد تُؤثرُ على الأوعية الدموية الصغيرة التي تُغذّي الكليتين، والأعصاب، والعينين، ويكونُ إنتاج البنكرياس من الإنسولين قليلاً جداً ولا يكفي حاجة الجسم منه.

من الجديرُ بالذكر بأنَّ النوع الثاني من السُكَّري يكونُ مُكتسباً لا وراثيّاً وبالاخصِ عندَ الأشخاص البُدناء التي تزيدُ عندهم احتماليّة الإصابة بالمرض بنسبةِ عشرينَ بالمئة.

سُكَّري الحمل

يتمُّ الإصابةُ بهذا النوع من السُكَّري في منتصف مدة الحملِ، أو في نهايته بسبب ارتفاع مُستويات السُكَّر في الجسم التي يمتصها من خلالِ مشيمةِ الطفل، ووفقاً لمعهد الصحّة القوميَ الأمريكيّ، فإنَّ انتشار السُكري بين الحوامل يصلُ إلى عشرةٍ بالمئة، ويجب السيطرةُ وعلاجُ هذه الحالةِ التي قد تُؤثر كثيراً على الجنين والأم، ويُمكنُ أن تتحوَّل إلى السًكَّري من النوع الثاني بعدَ الولادة.

مُضاعفاتُ مرض السُكَّري

يجب المُحافظة على الجُرعات الموصوفة من الإنسولينِ بالوقت المُناسبِ بشكلٍ يوميٍ؛ لأنَّ إهمالها يُؤدّي إلى الإصابةِ بمُضاعفاتٍ خطيرةٍ، وهي:

  • الإصابةُ بالعمىن.
  • الإصابةِ بالفشل الكلويّ.
  • الإصابةِ بالنوبات القلبيَّة، والسكتات الدماغيَّة بنسبةٍ تصلُ إلى أكثرَ من أربعِ مرَّاتٍ مقارنةً بالأشخاص الأصحاء.
  • التأثير على الصحّةِ العقليَّةِ والبدنيَّةِ للمريض، إذ تزيدُ نسبةُ الإصابةِ بالاكتئاب، والقلق، والاضطراب النفسي بنسبةِ ثلاثينَ بالمئة.

المقالات المتعلقة بمقال عن مرض السكري