هو عبارة عن نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول، أي إمّا أن يعيش حولاً كاملاً أو نصف حول، والقليل منه يعمّر، ويظهر وينمو بشكل عفوي في المناطق الجافّة إضافةً للرملية، بحيث يسمّى بالهندباء البريّ، أمّا الذي تتمّ زراعته فيسمّى بالبستاني، وبشكل عام يصل ارتفاع غصنه لطول يتراوح بين أربعين وثمانين سنتيمتراً، وله ساق أجوف وأوراقه قليلة ممزوجة بمجموعة قليلة من الشعيرات الخشنة، أمّا أزهاره فهي مستديرة ذات لون برتقالي مائل إلى الأصفر، ونسبة قليلة منه تتواجد باللون الأزرق، والبعض يسمّيه بالطرخشون أو الهندب أو اللعاعة وغيرها من الأسماء.
فوائد الهندباءتمّ إجراء مجموعة من الأبحاث والدراسات على هذا النبات، وإحداها كان مفادها أنّه مفيد في إدرار البول، ودراسة أخرى تعلقت بجذوره تحديداً كان نتيجتها أنّها تفيد في القضاء على المشاكل التي تصيب الكبد وتحفّز المرارة لإفراز المادة الصفراء، وتستخدم كمليّن، ودراسات أخرى أفادت بأنّ جذوره تخلّص الكلى من المواد السامّة المتراكمة فيها من خلال إدرارها البول، ودراسات أخرى أثبتت فاعلية هذا النبات في التقليل من معدل السكّر في الدم، والتخلّص من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتحديداً الشعب الهوائية.
كيفية استخدام الهندباءتكون كالتالي:
كل شيء إن زادَ عن حدّه قُلب ضده، وكذلك الأمر بالنسبة لتناول هذا النبات؛ لأنّ الإفراط في ذلك يسبب الكثير من المشاكل والأمراض، منها زيادة نسبة حموضة الدم، وظهور الطفح الجلدي، وتجنّب استخدامه للأشخاص المصابين بأمراض في المرارة مثل انسداد القنوات الصفراوية أو الالتهابات، وابتعاد الحامل أو المرض عنها نهائياً، وعدم إعطائها للأطفال الذين لم يتجاوزا سن العامين.
المقالات المتعلقة بفوائد الهندباء