هو أحد أنواع الأعشاب دائمة الخضرة، وينتمي إلى عائلة النعناع، ويتميز بأنّه يمتلك أوراقاً صغيرة الحجم، وينمو في الأماكن الحارة، والمشمسة بشرط وجود تربة خصبة ذات تصريف جيد؛ حيث يعيش في القارة الآسيويّة، والجزء الجنوبيّ من القارة الأوروبيّة، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأمريكا الشماليّة، وأهم ما يُميزه أنّه نبات يتحمل ظروف الجفاف، والصقيع، واستخدم الزعتر في المطبخ منذ القدم، ويمكن الحصول على الزعتر طازجاً أو مجفّفاً من المتاجر الزراعيّ.
يُستخرج من أوراق الزعتر زيت الزعتر، والزيت العطري، وتتراوح نسبة الثيمول (thymol) في هذه الزيوت من 20% إلى 54% الذي أثبت فعاليته بالقضاء على الفطريات التي تُصيب الأظافر، ويوجد العديد من المركبات التي تُستخرج منه كالسيمين (Cymene)، والميرسِين (myrcene)، والبُورْنيول (borneol)، واللينالول (linalool)، والليسترين (Listerine).
استخدم الزعتر قديماً بواسطة المصريين القدماء للتحنيط، وعند اليونانيين كبخور بعد حرقه في الحمامات والمعابد الخاصة بهم؛ لكي يمنحهم الشجاعة، ويوجد بعض الدلائل التي تُشير إلى أنّ الرومان هم الذين نشروا الزعتر في القارة الأوروبيّة خلال العصور الوسطى؛ وذلك باعتقادهم بأنّه يُستخدم لتنقية الحجرات، ونكهة للمشروبات الكحوليّة، كما أنّهم كانوا يضعونها تحت الوسائد؛ للمساعدة في النوم، ودرء الكوابيس.
فوائد الزعتركان ذلك في بعض البلدان الشاميّة كالحضارة الآشوريّة، ويُستخدم حالياً في تحضير العديد من الأطباق، والمأكولات، وخاصةً في المطبخ الإيطاليّ، ويمنح الزعتر هذه الأطباق نكهة لذيذة، وفي الآتي أشهر الأطباق التي يدخل فيها الزعتر:
المقالات المتعلقة بفوائد الزعتر