ما هي فوائد الشيح

ينتمي الشيح إلى النباتات العطريّة ذات الرئاحة الفواحة، والتي تنمو في الطبيعة لوحدها، وتُستعمل في الأغراض العلاجيّة والطبيّة منذ القدم؛ نظراً لما يحتويه الشيح من مركبات وعناصر مفيدة لصحة الجسم، ويوجد منه عدة أنواع فهناك الشيح الأردني، والحولي، والبعيثران، والشجري، والترجوان، والمكنسيّ، والشيح وحيد البذرة، والخليلي.

من أهم العناصر الغذائية التي يحتويها الشيح هي: الفسفور، والمغنيسيوم، والرصاص، والنيكل، والحديد، والبوتاسيوم، والمنجنيز، والبوليين، والتريبيرتين، والكاروتينويد، والسترونيتيوم، والكبريت، واليود، والكروم، والأكتون، والأرتميسينين، ومضادات الأكسدة، وفيما يأتي سنوضح أهم فوائده العلاجيّة، بالإضافة إلى ذكر أضراره إن وجدت.

• يُغذي الشعر ويرطبه؛ لاحتوائه على مادة القطران التي تدخل في العديد من مستحضرات العناية بالشعر، وقد أثبتت الكثير من التجارب قدرة الشيح في علاج تساقط الشعر والحد منه، لأنّه يُقوي بُصيلاته ويُعزز نموها، إضافة إلى قدرته في علاج الشعر المجعد.
• يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، كالقضاء على المغص، وعلاج عُسر الهضم، وطرد الديدان المعويّة.
• يُخفف ألم الطمث؛ لأنّه يُريح العضلات المتشنجة، ويُقلل تقلصها.
• يفتح الشهيّة لتناول الطعام.
• يزيد نضارة البشرة، ويمنحها الرطوبة الطبيعيّة، ويقضي على الفطريات الجلديّة المختلفة، من خلال مسح البشرة بشاي الشيح.
• يُزيل السموم من الجسم.
• يُعزز عمل الكبد والمرارة، ويُعالج الصفراويّة.
• يُنشط جهاز المناعة في الجسم.
• يقضي على الميكروبات والبكتيريا الضارة.
• يُنشط الدورة الدمويّة في الجسم.
• يفيد في علاج أمراض الأعصاب، ويعالج الاكتئاب والحالة المزاجيّة السيئة؛ نظراً لطعمه المر.
• يشفي جروح والتهاب الجلد، ويُقلل تهيجه واحمراره؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
• ينشط عمل بعض الإنزيمات في الجسم.
• يعالج الملاريا، حيث استخدمه الصينيون القدامى في ذلك؛ بسبب احتوائه على مادة الأرتميسينين التي تمنع نمو وتكاثر الفطريات.
• يزيد القدرة على الإنجاب، ويعالج مشاكل تأخر الحمل.
• يعالج مشاكل الجهاز التنفسي، ويمنع تشنجات العضلات، ويعالج التهاب الشعب الهوائيّة.
• يفيد في علاج ألم القولون العصبي، ويخفف من الغازات والانتفاخات.
• يعالج التهاب المفاصل والروماتيزم، خاصة عند مزج أوراقه مع أوراق الألوفيرا.
• يفيد النساء في فترة النفاس؛ لأنّه يُقلل تقلصات المهبل، لكن يُنصح بعدم الإكثار منه إذا كانت الأم مرضعة.

تتمثل أضراره في أنّه لا يُناسب الأشخاص الذين يُعانون من تهيج في المعدة والأمعاء، كما يُنصح بعدم تناوله من قِبل الحوامل والمرضعات لأنه يُعطي الحليب طعماً مراً، لكن بالرغم من ذلك إلا أنّ أضراره تبقى محدودة، ويبقى من الأعشاب الطبيّة التي يمكن استثمارها في الحقول العلميّة العلاجيّة.