عشبة المليسا هناك العديد من الفوائد الصحيّة للعشبة المسمية بـ"المليسا" أو "بلسم الليمون"، والتي يطلق عليها علميّاً مسمى "Melissa officinali"، حيث تفيد في اضطرابات الجهاز الهضمي، وتعالج العديد من الأمراض الفيروسيّة، وغيرها الكثير من الفوائد التي سنعرضها تباعاً في هذه المقالة.
فوائد عشبة المليسا - تعالج العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، ومن ضمنها مشكلة الغازات والمغص، لكونها تعمل على استرخاء العضلات كعضلات المعدة والمثانة، كما تعتبر مسكّناً جيّداً لآلام الأسنان، إضافة إلى تلك الآلام المصاحبة لتشنجات الحيض.
- تسهم في معالجة العديد من الاضطرابات النفسيّة كمشاكل قلة النوم والأرق، إضافة إلى استخدامها في حالة حدوث اضطرابات فرط الحركة وقلة الانتباه والتركيز.
- تزيد من قدرة الفرد على التركيز في أداء مختلف المهام، وبالتالي أدائها بشكل أفضل، حسب الدراسات التي أجريت مؤخراً عن هذا الموضوع.
- تفيد مرضى الزهايمر من خلال استنشاق الزيوت العطرية لهذه العشبة، وتناولها عن طريق الفم بشكل يوميّ حوالي ثلاثين قطرة من خلاصة العشبة لفترة أربعة أشهر يساعد على تقليل أعراض الإصابة بالزهايمر، كما بينت دراسات أن زيوتها الطيارة الأساسية كما هو الحال مع " citronellal" و" citrals ِِِA,B" لها خصائص مهدئة من ناحية، ومن ناحية ثانية تحسن الذاكرة، ومن الجدير بالذكر أنّ احتواء هذه العشبة على مضادات للأكسدة يزيد من اهتمام الأفراد بها فيما يتعلق بهذا المرض لاعتقادهم بدورها في حماية خلايا الجسد من الأضرار الناتجة عن عملية الأكسدة الكيميائية.
- تعالج مشكلة تسارع دقات القلب الناتج عن العصبية، وكذلك الارتفاع في ضغط الدم.
- تستخدم كأحد أنواع التوابل وذلك إذا ما تم استخدام خلاصتها.
- تستخدم لمعالجة القروح الباردة وذلك لاحتواء هذه العشبة على مادة تدعى باسم "البوليفينول"، لذلك تدخل في العديد من المراهم الطبية العلاجية، كما تعالج أمراض فيروسية أخرى كفيروس الهربس البسيط.
تحذيرات حول استخدام المليسا - على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تعود بها هذه العشبة على صحة متناولها والمذكورة في الأعلى، إلا أنه يجب استشارة الطبيب بخصوص الحالات المرضية وعدم الاستعاضة عن الذهاب للطبيب بتناول هذه العشبة مثل مرض الزهايمر، فالطبيب يبقى الشخص الأقدر على تشخيص حالة المريض ومدى إمكانية تناول هذه العشبة أم لا، في ضوء معطيات حالته الصحية والعمرية.
- نظراً لشحّ المعلومات المتوفرة حول مدى تأثير هذه العشبة على فئة الحوامل والمرضعات؛ يحبّذ الابتعاد عن هذه العشبة من قبل الفئات المذكورة.
- هناك احتمال أن تتسبب العشبة بحدوث نعاس كبير للشخص إذا ما استخدمه بشكل مترافق مع الأدوية التي تستخدم خلال أو بعد الجراحة، لذا يجدر إيقاف تناول هذه العشبة قبل أسبوعين كحد أدنى من وقت إجراء العملية الجراحية.
- استشارة الطبيب أو الصيدلي واجبة إذا ما أراد الفرد تناول هذه العشبة بالتزامن مع تناوله لمهدئات أو منومات وما شابه.