فوائد المورينجا

المورينجا أو كما يسمّيها البعض المورينجا أولفيرا أو المورينقا أو المورنغا، وهي عبارة عن شجرة موطنها الأصلي هو الهند، ونظراً لما تحتويه من فوائد كبيرة طبية وصحيّة يسمّيها البعض الآخر بشجرة الرحمة أو اليسر أو الحبة الغالية، إضافةً إلى غصن البان والثوم البريّ والشجر الرواق وغيرها كثيراً؛ لذلك هي بالنسبة للكثيرين تعد الشجرة المثالية، وسوف نتناول فيما يلي أبرز فوائدها.

لشجرة المورينجا العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي:

• الحصول على بشرة صحيّة: تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تحتاجها البشرة وكذلك الشعر، كالفيتامينات؛ لذلك تدخل في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل، كما أنّها تؤخر من ظهور علامات الشيخوخة على الوجه والجسم ككل؛ لأنّها تعمل على تجديد الخلايا التالفة، وبالتالي يبدو الشخص أصغر عمراً.
• الحصول على شعر صحي: تقدم للشعر ما يقدمه زيت جوز الهند تماماً؛ لاحتوائها على مواد ذات خصائص مضاداة لعمليات الأكسدة الضارة، وتحميه من الكثير من المشاكل؛ كالتلف، والتقصف، والتساقط.
• مضادة للميكروبات: وتحديداً أوراقها وجذورها، بحيث تحتوي على مواد مقاومة للميكروبات والبكتيريا؛ لذلك تدخل في صناعة الأدوية المستخدمة في تنظيف الأمعاء والقولون.
• مفيدة المرضعات: بحيث يسمّيها البعض بالعشبة الصديقة للأم؛ لأنذها ترفع من معدل هرمون الرضاعة أو البرولاكتين في الجسم؛ لذلك دائماً ينصح بتناولها قبل الولادة وخلال فترة الرضاعة.
• مصدر للكالسيوم: تحتوي على الكثير من المعادن، ولكن الحظ الأفر هو للكالسيوم، بحيث يساعد في علاج هشاشة العظام وتقويتها، كما تساعد هذه العشبة الجسم في علاج الكثير من المشاكل الأخرى؛ كالتجلطات الدموية، وعدم قدرة عضلات الجسم على أداء وظائفها، إضافةً إلى تنظيم ضربات القلب وإفراز الهرمونات المختلفة.
• مضادة للالتهابات: تدخل في صناعة الكثير من الأدوية المعالجة للالتهابات المفاصل وكذلك الألم الناتج عنه.
• مضادة للأكسدة: بحيث تحتوي على مواد تقلل من تركيز بعض المواد المنشطة لعمليات الأكسدة في الجسم، مثل مادة الزرنيخ الذي يكثر تواجده في الأنسجة، كما أنّ هذه المواد المضادة تحمي الجسم من الزهايمر والمشاكل المتعلقة بالخلايا العصبية، إضافةً إلى التلف الذي يصيب الكبد والقلب.
• تحافظ على صحة الكبد: تعتبر العدوى هي السبب المباشر لأمراض الكبد، وفي المقابل تحتوي المورينجا على مواد فعالة ومعالجة لمشاكل وأمراض القلب كالتهاباتها وتليفاتها، وتحديداً الناتجة عن تعاطي الكحول والمخدرات.
• علاج الربو: بالأخص عندما يتمّ استخدام مسحوقها، بحيث تقلل من تشنج الرئتين، وتحتوي على مواد ذات خصائص مضادة للحساسية الصدرية.