فوائد الكزبرة الخضراء

فوائد الكزبرة الخضراء

الكزبرة الخضراء

عُرِفت نبتة الكزبرة منذ قديم الأزل كغذاء ودواء؛ فقد أخبر المؤرِّخون أنّ الكزبرة كانت معروفةً لدى البشر منذ أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد، وكذلك عرفها العرب قديماً وكانوا يُسمُّونها بأسماءٍ مختلفة؛ كالكزبرة، والكبزرة، والكسيرة، والكسبرة، وقدوة، وشعر الغول، وغيرها من الأسماء القديمة والحديثة التي اختلفت حسب المنطقة واللغة.

عناصر الكزبرة

تحتوي الكزبرة على العديد من المكوِّنات التي تدخل في تركيبها، ومن أهمها:

  • الزيوت الطيارة التي تتكوّن من الباراسايمن، والكافور، واللينالول، والبورنيول، والليمونين، والجيرانيول، والفاباينين.
  • المغنيسيوم.
  • البوتاسيوم.
  • الكالسيوم.
  • الحديد.
  • فيتامين C.
  • زيوت دهنية.
  • مركبات أخرى؛ كفلافونيدات، والكومارينات، والفثاليدات.

فوائد الكزبرة الخضراء

تُستخدم الكزبرة الخضراء في السلطات وفي الكثير من الوصفات الغذائية؛ فهي ذات نكهةٍ مميَّزة ورائحة فوَّاحة، ولكن فوائدها العلاجية تتعدَّى كونها فقط عنصر غذائي في الطعام فقط؛ فمن فوائدها ما يلي:

  • تحدّ من التهاب المفاصل الروماتويدي: فقد أشارت دراسة علميّة أجراها علماء من معهد الهند للعلوم الطبية (AIIMS) إلى قدرة الكزبرة على الحدّ من هذا المرض، وغيره من الأنواع الأخرى من أمراض المفاصل.
  • تنشِّط خلايا البنكرياس: حيث إنّها تنظّم إفراز الإنسولين في الدم، فتقي من مرض السكري.
  • تنشط خلايا الكبد.
  • مهدِّئة للأعصاب.
  • تساعد على التخلُّص من مشاكل القولون العصبي.
  • تساعد من يعانون من مشاكل الأرق.
  • تطرد الغازات المتجمِّعة في منطقة الأمعاء والقولون.
  • تفتح الشَّهية وخاصَّةً إذا ما استخدمت في مُقبِّلات المائدة.
  • تُنظِّم الدَّورة الشِّهرية عند النِّساء.
  • مُسكِّنة لآلام المغص، كما أنها مُلطِّفة للمعدة والأمعاء، وكذلك تساعد من كانوا يعانون من عُسر الهضم.
  • تعالج ملتحمة العين، لما تحتويه من خاصية مُعقِّمة.
  • تساعد الأشخاص الذين يعانون من النَّزف الأنفي، أو ما يُسمى بالرعاف.
  • التَّخلُّص من المعادن السامة، فقد كشف الموقع الأمريكي المتخصّص بالعلاجات الطبيعية وفوائد الأغذية (Health) عن قدرة الكزبرة في التَّخلُّص من المعادن السَّامة في جسم الإنسان كالزئبق، والذي يُعتبر من أكثر المعادن التي تُسبّب مرض السرطان، وضعف العظام، وأمراض الكلى، والكبد، وتدهور الدماغ، وأمراض القلب، والمشاكل العاطفية، وأمراض الرئة.
  • تنشِّط الجهاز المناعي.
  • تُعالج حالات التهاب المرارة؛ لقدرة المكونات التي تحتويها على تفتيت الحصوة التي في المرارة.
  • تعالج بعض حالات التهاب المسالك البولية؛ لأنها تعمل كمدر للبول.
  • تنظم مستوى الكولسترول في الدَّم؛ لاحتوائها على الألياف والدهون النافعة.
  • تعالج الحكَّة وأمراض الأكزيما في الجلد.
  • تعالج القروح الجلدية؛ لأن لها قدرة علاجية مُطهِّرة.
  • تُستخدم كمثبِّط جنسي، فتبطِّئ من سرعة القذف لدى الرجال؛ لاحتوائها على زيت الكافور.
  • تساعد في حالات ارتفاع الضَّغط؛ ولذلك لا يُنصح من يعاني من انخفاض الضغط بتناول الكزبرة بكميّاتٍ تعادل من لا يعانون من هذه المشكلة.

المقالات المتعلقة بفوائد الكزبرة الخضراء