يتراود كثيراً على مسامعنا في وخاصّة في السنوات الماضية الأخيرة الاستخدامات العديدة التي يدخل فيها الكرياتين كعنصر أساسي وعاملاً مساعداً أو كعلاج فعال للعديد من المشاكل وخاصة الصحية والجمالية منها، وقبل الحديث عن أهمية وفوائد هذا العنصر الهام، فلا بدّ من معرفة أن الكرياتين يشكل بروتين طبيعي في الجسم، وسنقوم في هذا المقال بتسليط الضوء على مفهومه ومصدره وطبيعته بشكل مفصل، لنشر الوعي حول كيفية استغلاله بالأسلوب الأمثل.
الكرياتينهو عبارة عن أحد أنواع البروتينات الطبيعيّة الموجودة في جسم الإنسان أساساً، سواء الذكور أو الإناث، وهو بروتين قويّ جدّاً، يتركّب من الأحماض الأمينيّة المتواجدة في الجسم، ويتميّز بتركيبته الفيزيائيّة المعقّدة، ويتواجد بشكل أساسيّ في كلّ من تركيبة الجلد، والأسنان، والشعر، والأظافر، ويتطلب وجوده بمعدلات معتدلة للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وصحّة هذه الأعضاء بشكل خاص، وخاصة أن هناك علاقة عكسية بين عُمر الإنسان الزمني وبروتين الكيرياتين، تتمثل في أنه كلما تقدم الإنسان في العُمر كلّما قلّت معدّلات الكيراتين الطبيعيّ في جسمه، لذلك يحتاج للحصول عليه خارجياً، أي باللجوء إلى المكملات الغذائيّة المصنّعة في معامل الدواء، أو من خلال وجوده في تركيبة المستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر والجلد والبشرة والأسنان وغيرها، وهذا ما دفع البرازيليين على وجه التحديد لصنع ما يسمى بالكرياتين الكيميائي الذي يضاهي في تركيبته الكرياتين الطبيعي تقريباً.
فوائد الكرياتينالمقالات المتعلقة بفوائد الكرياتين