العنبر مادة من أصلٍ حيوانيّ، تُستخرج من جوف حوت العنبر وتحديداً من أمعائه، وحوت العنبر من أشهر أنواع الحيتان، والذي يعيش في المحيطات ويتغذى على الكائنات البحريّة، ومن المعروف أن العنبر من أشهر أنواع العطور وأفخمها، وهو مادة شمعيّة تكون باللون الأصفر أو الرمادي أو الأسود أو الأبيض، وأفضل أنواع العنبر هو العنبر الأشهب، يليه العنبر الأصفر، وأقل أنواعه جودةً العنبر الأسود، وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم عطر العنبر في الحديث الشريف بقوله: (هو أطيب الطّيب).
يتكون العنبر من تركيبةٍ كيميائيّةٍ فريدةٍ، إذ يحتوي على خمسٍ وعشرين بالمئة من مادة تسمى أمبرين، تعطي العنبر رائحته الجميلة والمميزة، والتي تشبه رائحة المسك، ويتكوّن العنبر في جسم الحوت نتيجة لبقاء جزءٍ من طعام الحوت دون هضمٍ في أمعائه، فيفرز كبد حوت العنبر مادة خاصة تحيط هذه المواد غير المهضومة، وهي سبب الرائحة الزكية للعنبر، يتم الحصول علي العنبر من البحر، حيث يقذفه حوت العنبر في الماء الذي يعيش فيه، ويحصل عليه الصيادون عن طريق جمعه بطرقٍ خاصة، ثم إعادة تصنيعه وبيعه والاستفادة منه.
فوائد العنبر للحملعُرف العنبر علميّاً بدوره في زيادة الخصوبة فهو يعززها عند الرجل والمرأة على حدٍ سواء، حيث إنّه يزيد من احتمالية حصول الحمل، ويعالج ضعف التبويض، إذ يمتلك تأثيراً منشطاً على المبايض، ويعالج الكثير من حالات العقم، كما أنه يزيد عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
فوائد عامة للعنبرالمقالات المتعلقة بفوائد العنبر للحمل