فوائد الصيام التربوية

فوائد الصيام التربوية

الصوم

يعدُّ الصوم ركناً من أركان الإسلام، ويُعرف على أنّه الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وصيام رمضان فرض من كلّ عام بالإجماع على المسلم القادر، حيث قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة، الآية: 183]، ويعودُ الصيام على المسلم بالكثير من الفوائد الصحيّة والتربوية التي تغير حياته للأفضل، وسنتحدّث في هذا المقال عن فوائد الصيام التربويّة.

فوائد الصيام التربوية
  • يُشعر الصائم بالفقراء والمساكين والمحتاجين الذين لا يجدون الشراب والطعامَ لفتراتٍ طويلة.
  • يحصل الصائم على تقوى الله-سبحانه وتعالى- ورضوانه، ومغفرته، وثوابه.
  • يُّعلم الصائم على الإحسان للآخرين والتواصل معهم، ويلغي الفروق الماديّة بين الناس.
  • يعتبرُ الصيام مدرسةً للاختبار فحين يمتنعُ الصائم عن الشرب والأكل، فهذا اختبار من الله للعبدِ على صبره وقدرته على التحمّل.
  • يقوّي محبّة الله في قلب المؤمن، فعندما يرى المؤمن كرمَ ربّه وجزيل عطاياه خلال شهر رمضان المبارك، تزيدُ محبّته وصلته به -عزّ وجلّ-.
  • يُربي على الجود والكرم والسخاء، سواء بالمال بإخراج الصدقات، وتفطير الصائمين، وتعهّد المحتاجين واليتامى، أو بالأعمال الصالحة من خلال قراءة القرآن وأداء صلاة التراويح.
  • يربّي الصوم على تجديد الاحتساب والنيّة، لقول النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً)، حيث إنّ الصوم يحسن النيّة ويجددها في الإفطار والسحور والصيام، فبالتالي يُعَوّد المسلم على تجديد النيّة في جميع العبادات والأمور الإيمانيّة.
  • يُعوّد الناس على تدبّر القرآن الكريم وتدارسه، فيعيش المسلم بين قصص القرآن وآياته فيلينُ قلبه، ويتعلم من قصص الأنبياء بصبرهم ونصحهم وابتلائهم.
  • يشعرالصائم خلال صيامه باقتدائه بأخلاق أفضل المرسلين النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلم-، فبالتالي يعصمُ نفسه من ارتكاب المعاصي والمحرّمات.
  • يزيد من إقبال الشخص على الأعمال الصالحة التي تزيد من أخلاق المسلم، كالإخلاصِ والزكاة.
  • يربّي النفس على التكيّف مع التغيير.
  • يربّي الأمة على الوحدة والاجتماع وعدم التفرّق، فحين تصوم الأم كلّها في وقتٍ واحد، وتفطر بالوقتِ نفسه فإنهم يتعلّموا على الوحدة والانتظام في الوقت.
  • يعوّد المسلم على التحكّم في عواطفه ومشاعره، وتسييرها وفقاً للشرع والدين.
  • يتعلم الفرد الالتزام بالوقت والمحافظة عليه من الضياع، ففي رمضانَ يسعى المسلم إلى استغلال وقته بأعمالٍ مفيدة كقراءة القرآن، وصلاة التروايح.
  • يحفظ اللسان من الفحشاء، ويبتعدُ المسلم عن السيّئات والأخلاق غير الحميدة.
  • يربّي على عدم الغلوّ والإفراط والتشدّد، ويُعوّد النفس على الاكتفاء بالقليل.

المقالات المتعلقة بفوائد الصيام التربوية