الزعتر
كثيرون هم من يعرفون نبات الزعتر، وكثيرون هم من يضعون الزعتر على مائدة طعامهم اليومية، فالزعتر من النباتات التي تمتلك رائحة عطرية قوية، وطعماً حاراً ولاذعاً، وهو من النباتات المتعددة الفوائد والتي استخدمت من قبل اليونانيين والفراعنة وغيرهم سواءً في العطور أو التحنيط أو الطب وفي الطقوس الدينية، حيث إن هذا النبات ينمو في المناطق الحارة الاستوائية، وله العديد من الأنواع كزعتر الكراويا والزعتر البري والصوفي والهجين، ويكثر وجود هذا النوع من النباتات طبعاً في المناطق العربية.
كما ذكرنا سابقاً أن العديد من الأقوام استخدموا الزعتر في العديد من المجالات منذ القدم وما زال شائع الاستخدام حتى وقتنا الحاضر، حيث كان الفراعنة يستخدمونه كعنصر أساسي في عملية التحنيط، كما وكان اليونانيون يستخدمونه كنوع من أنواع البخور ذات الرائحة العذبة الطيبة، حيث وضعوه في معابدهم وأدخلوه إلى طقوسهم الدينية، كما وقد استخدمه الإنسان في العديد من العصور كمكون هام يدخل في وصفات طبية وعلاجية وغذائية لتخفيف الأوجاع والآلام.
فوائد الزعتر للأطفال
محاذير تناول الزعتر
وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى أنه لا توجد أعراض جانبية للزعتر طبعاً، فهو نباتٌ مفيد لكافة الفئات العمريّة، فاستخدامه لا يقتصر على عمر معيّن، ولكن الأطباء يحذّرون النساء الحوامل من كثرة تناوله لأنّه نباتٌ حار قد يؤذي الجنين، وينصح الأطباء أصحاب الجلد الحساس من عدم تعريض جسمهم للزعتر بكميّات كبيرة.
المقالات المتعلقة بفوائد الزعتر للأطفال