إنّ العناية بالطفل حديث الولادة عملية ليست بالسهلة بل تحتاج إلى الانتباه والحذر لأنّ جسمه غير مكتمل النمو فجسده ما زال في مراحل حياته الأولى فعظام جسده ضعيفة تجعل من حمله عمليه ليست سهلةً وجهازه الهضمي غير مهيّأ للأكل فيحتاج إلى معرفة نوع الغذاء جيداً الذي يجب إعطائه له. لذلك يجب على الأم أن تكون على دراية بكل هذه الأمور وعلى الأغلب هذه الأمور تأتي بالتدريج وبالخبرة .
أول ما يجب على الأم الانتباه إليه هو الحنان والحب والاحتضان لطفلها، لأن إظهار الحنان للطفل يعرّف الأم بحاجاته فعند النظر إليه وتقريبه من جسدها تحسب بأنّه بحاجه إلى الرضاعة مثلاً كما أنّ الحنان اتجاه الطفل يساعده على النمو بمختلف الاتجاهات الجسمية والعقلية والنفسية .
- التغذية : إذا نظرنا إلى أيام أمهاتنا لم تكن تغذية الطفل في الأربعة أشهر الأولى مشكلة وتحتاج إلى علم، لأن الله سبحانه وتعالى يجعل المولود يتجه فوراً إلى ثدي أمه ولا تواجه الأم أيّة مشاكل مع إرضاع طفلها .
- إنّ حليب الأم وبتقدير من الله سبحانه وتعالى جعل مكوناته توفر للطفل ما يلزمه للنمو السليم ولا يحتاج إلى أي إضافات بل إنه من الضروري الاكتفاء بحليب الأم لكون جهازه الهضمي ببداية نموه وغيره من أجهزة الجسم وقد أثبت العلماء أن اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعية يجنّب الطفل كثيراً من الأمراض وهو طفل وحتى حين يكبر شيئاً فشيئاً كما في الرضاعة الطبيعية فائدة صحية للأم.
- النوم :إنّ نوم الطفل حاجة ضرورية ولو لفترات قد تلاحظين أنها طويلة فبعد التأكد من أن الطفل بوضع صحي جيد وأنه تناول الحليب بشكل طبيعي فدعيه ينام حيث إنّه بنومه تجري عمليات الربط والتفعيل لعمل العقل والأحاسيس وغيرها من عمليات الربط الفسيولوجية داخل أجهزته من سمع ورؤية وتحسس ما حوله.
- الكلام: إن كلام الأم مع طفلها حاجة ضرورية إذ تحفّز الدماغ على العمل والنظر إلى وجه الطفل أثناء الكلام تحفزه على التركيز على الأصوات .
- إذا كان لابد من استخدام حليب غير حليب الأم نظراً لطبيعة عمل الأم فيجب مراجعة طبيب الأطفال لتحديد نوع الحليب المناسب له لكون التركيز بمكونات الحليب تختلف من نوع حليب إلى آخر .
كيف تعرف الأم أن الطفل يرضع بشكل طبيعي - شعور الأم بطراوة ثديها أثناء الرضاعة
- سماع بلع الطفل للحليب
- هدوء الطفل أثناء الرضاعة
- يترك الطفل الثدي لوحده