الريحان تتميز أوراق نبات الريحان برائحتها العطريّة الزكية ونكهتها المحبّبة، والتي تُستخدم على نطاقٍ واسع في تحضير المأكولات وأصناف الشوربات والشاي، نظراً لما تضفيه عليها من مذاقٍ لذيذ وفوائد كبيرة على جسم الإنسان، والريحان أو ما يعرف بـ "الحبق" من أقدم النباتات الورقيّة العطرية المستخدمة في العصور القديمة، إذ كان الأوروبيّون يستخدمونه لعلاج الكثير من الأمراض، وهو يُزرع بكثرة في المنطقة العربيّة خصوصاً في مكة المكرمة.
ويحتوي الريحان على عناصر غذائيّة هامة؛ فهو غني بالمعادن كالكاليسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم، إضافة إلى فيتامينات مفيدة مثل فيتامين سي وفيتامين أ، إضافة إلى البيتاكاروتينات التي تعدّ من أهم أنواع مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الشوارد الحرة المسببة للأمراض.
فوائد نبات الريحان - يساعد نبات الريحان على خفض ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، المسبب لأمراض القلب والشرايين، وذلك إذا تم تناوله مع الشاي.
- يعالج مرضى السكر، إذ ثبت أن الريحان من النباتات التي تضبط مستوى السكر في الجسم وتمنع ارتفاعه المفاجئ.
- يفيد في علاج الاضطرابات العصبيّة والنفسيّة، حيث أثبتت الدراسات قدرته على خفض معدلات الأرق والقلق بنسبٍ كبيرة من خلال تقليل هرمون الكورتيزول.
- يحسّن حالات ضعف الجسم وفقر الدم الناتجة عن الدورة الشهرية لدى الفتيات، لاحتوائه على نسب جيد من الحديد.
- يحسن مظهر البشرة ويعيد لها النضارة والحيوية وينظفها من الشوائب والأتربة المتراكمة، وذلك من خلال نقع أوراق الريحان في الماء لعشر دقائق ثم مسح البشرة بالقليل منه يومياً.
- يحمي من أمراض القلب والشرايين، إذ يقي من الجلطات ومشاكل التصلب في الشرايين والأوعية، لأنّ احتواءه على البيتاكاروتين ينشط من تدفق الدم للقلب وكامل أعضاء الجسم، كما يمنع التقلصات العضلية وينظم ضربات القلب.
- يطهّر الجسم من السموم والشوارد الحرة المكونة للخلايا الخبيثة، ويقتل البكتيريا الضارة نتيجة احتوائه على مضادات طبيعيّة كاللينالول والليمونين والإيجانول وغيرها.
- يحمي الدماغ من مشاكل النسيان والخرف المبكّر، أو ما يعرف بالزهايمر، ومعظم أمراض الشيخوخة كالتشوش الذهنيّ.
- يقلّل الوزن ويحسّن عملية الهضم والأيض في الجسم، لعدم احتوائه على سعرات حرارية عالية، مقابل كمية جيدة من الألياف النباتية المفيدة للجهاز الهضمي.
- يخفّف من الآلام الروماتزمية في العظام، ويقلّل نسبة الإصابة بالأورام السرطانية ويعيق نموها.
- يعالج التهابات القصبات الهوائيّة، ويحمي من نزلات البرد والإنفلونزا، كما يقي من تلف الخلايا ويساعد على تجديدها بسرعة.
- يساعد على الاسترخاء العام وتحسين المزاج وكذلك التقليل من العصبية المفرطة.