الحناء أو اليرناء عبارةٌ عن شجرةٍ حولية معمرة يمتدّ عمرها من ثلاث إلى عشر سنوات، وهي تنمو في البيئات الاستوائية ذات المناخ الحار مثل: الجنوب الغربي من آسيا، وقارة افريقيا، وبعض بلدان المتوسط، ومصر، والصين أيضاً، وأما طولها فيصل إلى ثلاثة أمتار، وتبقى دائمة الخضرة طوال الموسم، أورقها بيضاوية الشكل، لونها أخضر تتحول تدريجياً بعد النضج إلى اللون البني، وأمّا الزهرة فتكون هرمية الشكل بيضاء أو بنفسجية اللون، وفي كلتا الحالتين لها رائحةٌ عطريةٌ فواحة، وللحناء العديد من الاستخدامات والفوائد، وفي هذا المقال سنذكر فوائدها للشعر المصبوغ
فوائد الحناء للشعر المصبوغتتعدد فوائد الحنة للشعر بشكلٍ عام، فيما يتساءل البعض حول فائدتها للشعر المصبوغ، فبعد أن تفشل السيدة في استخدام صبعة المواد الكيميائية تبدأ بالبحث عن حلٍّ سريعٍ وفعال، فتلجأ إلى وضع الحناء فوق شعرها المصبوع على اعتبار أنّها نبات طبيعي وليس له آثارٌ جانبية، وهذا تصرفٌ صحيح مئة بالمئة ولا حرج فيه؛ خاصةً وأنّ نبتة الحناء تُغطّي لون الصبغة بشكلٍ جميل، أي تمحو آثارها مع إضفاء لونٍ مميز طبيعي للشعر، فتعيد إليه نضارته ولمعانه وحيويته، خاصةً إذا خلطت السيدة النبتة مع مواد طبيعية، مثل: اللبن، أو منقوع الشاي المر، أو الأعشاب فتزيد فعاليتها على الشعر.
استخدامات الحناءلا بد من التذكير بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحناء حيث قال: (إنَّ أَحْسَنَ ما غَيَّرْتُم به الشَّيْبَ : الحِنَّاءُ والْكَتَمُ) [صحيح]، فوضع الحناء على الشعر سنةٌ نبوية، وقد تجاوزت فائدتها كونها مجرد مادة صابغة للشعر، ويمكن إجمال استخداماتها التجميلية والعلاجية بالآتي:
المقالات المتعلقة بفوائد الحناء للشعر المصبوغ