الحناء أو الحنة هي من المواد الطبيعيّة التي استُخدمت قديماً وما زالت إلى عصرنا الحالي تُستخدم في صبغ الشعر واليدين والرّجلين، وأيضاً لأغراض علاجيّة أخرى مثل: الأورام، والقروح، وتشقّقات القدمين، وهي من العادات القديمة التي كانت حاضرةً في تجميل العروسين. اشتهرت دول عربيّة كثيرة في الحناء مثل: الحنة السودانية، والحنة اليمنية، والحنة السعودية، وأخيراً الحنّة الليبية؛ حيث تتميّز وتشتهر الحنة الليبية باللون الغامق جداً، وهذا يرجع إلى طريقة عجن الحنة الليبية، ولكن ما الّذي يُميّز عجينة الحنة الليبية؟ وما هي خلطة الحنة الليبية لليدين والرجلين؟
تتميّز الحنة الليبية باللون الغامق جداً بين اللون الأحمر والأسود؛ حيث تتمّ إضافة الكثير من المواد المختلفة أثناء عجن الحنة، فمن المواد الطبيعية التي تعطي اللون الغامق للحنة ماء اللومي الأسود بعد غليه؛ حيث تعجن به الحنّة وتتخمّر لمدة ساعتين، وتعجن أيضاً بمغلي الشاي دون سكر، وعند خلط القليل من البنزين معها يسودّ لونها بعد جفافها على الشعر، وتعجن أيضاً بإضافة خمس ملاعق من الخل.
ويُستخدم مغلي قشر الرمان مع مغلي البابونج في تفتيح لون الشعر، وإذا كان الشعر لونه أبيضاً تُعجن عجينة الحنّة وتُخمّر لمدة ثلاث ساعات وتوضع على الرأس أيضاً ثلاث ساعات للحصول على اللون الجميل للشعر.