الحليب مع الكركم يعتبر الحليب الناتج عن حلب الأبقار أو الماعز أحد أبرز الموادّ الغذائية المُذهلة من حيث الفائدة، وخاصّة في حال مزجه مع الكركم أو العُصفر أو كما يُسمّى في بعض المناطق بالزعفران، حيث للزعفران العديد من الخصائص العلاجيّة الفعّالة، ويستخدم أيضاً كمضيف للنكهة واللون للعديد من الأطباق الغذائيّة والحلويات، علماً أنّ المزج بينهما ينتج عنه أحد أقوى مضادّات الأكسدة وأحد المضادّات الطبيعيّة التي سنستعرض أبرز فوائدها في مقالنا هذا.
فوائد الحليب مع الكركم - تعتبر هذه الوصفة من أقوى الوصفات الطبيعيّة التي تحمل الخصائص المضادة للأكسدة، والتي تقاوم بدورها ما يُسمّى بالشقوق والجذور الحُرة، والتي تعتبر من المسبّبات الرئيسيّة لمرض السرطان بأورامه المختلفة، بما في ذلك سرطان الجلد والبروستاتا، والثدي، والرئة.
- يُطلق على هذه الوصفة اسم الإسبرين الطبيعيّ، وذلك نظراً لقوّة مقاومتها للأمراض المختلفة، على رأسها الالتهابات والعدوى الفايروسية والجرثومية المسبّبة للحالات المرضيّة.
- تعتبر مفيدة جداً لصحّة وسلامة الجهاز الهضمي، حيث تعالج المشاكل الشائعة المتعلّقة به، مثل مشكلة الإسهال، وكذلك الانتفاخات الناتجة عن تراكم الغازات، كما تساعد على التخلّص من مشكلة عسر الهضم، وتخلّص الجسم من السموم والفضلات المتراكمة فيه، وتسهل من خروجها.
- تساعد على تقوية العظام والمفاصل والعضلات، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، الذي يقي من مشاكل العظام مثل مرض الهشاشة والروماتيزم وغيرها.
- تعتبر مفيدة جداً لصّحة الجلد والبشرة، حيث تساعد إلى حد كبير على تجديد نموّ الخلايا، ممّا يحافظ على حيوية الجلد وشبابه، ويقي من ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة المختلفة، والتي تتمثّل في كلّ من التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرّجات التي تظهر بشكل كبير على الوجه والرقبة واليدين، كما تعد حلاً مثالياً لمشاكل الشعر المختلفة، على رأسها كلّ من التساقط، والتكسّر، وضعف، وانعدام الكثافة، وخشونة الملمس، والجفاف الذي ينتج عنه القشرة، وذلك من خلال تغذية فروة الرأس وترطيبها، وتقوية بصيلات وجذور الشعر.
- تعالج مشاعر التعب والإرهاق والإجهاد البدنيّ، وتمدّ الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليوميّة بكلّ فعالية، وتعتبر حلاً مثالياً للصداع بأنواعه المختلفة، كما تخلّص من آثار القروح والتورّمات والأوجاع المرافقة لها.
- تمدّ الجسم بالبروتين اللازم له، وتساعد على النمو السليم والمتكامل، وتقي من ضعف البنية والقوام، وتعالج مشاكل الجهاز التنفسي والمشاكل الصدرية على رأسها الربو، وتعد حلاً مثالياً للأمراض الجلدية بما فيها مرض الصدفية، كما تحسّن من الوظائف العقلية والدماغية فتقي من النسيان والزهايمر.