فوائد الإنترنت في التعليم

يُعتبر التعليم من أهمّ العناصر الإنتاجيّة، والإبداعيّة في أيّ أمّة، كما أنّه عصب الحياة الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، ومع ظهور الإنترنت كان لابدّ أن يستفيد منه الإنسان في جميع المجالات، ومن ضمنها المسيرة التعليميّة، لتجديد طرق التعليم، واستخدام أساليب حديثة، حيث أصبح التعليم مع وجود الإنترنت أكثر متعةً للطلاب؛ بسبب وفرة المعلومات المتاحة لهم، وسهولة الاستخدام، وفيما يلي أهمّ فوائد الإنترنت في التعليم.

• إنشاء تقنيات معلوماتيّة، تعدّ جيلاً جديداً، للتعامل مع متطلبات التطوّر التكنولوجيّ.
• استخدام الإنترنت من قبل الطلاب، ومن قبل المعلّمين وحتّى الباحثين، في التعليم والتعلّم المشترك.
• استخدام الطلاب لتقنية المعلومات الحديثة، بأساليبَ فعّالة وإيجابيّة، ممّا يُعزّز العمليّة التعليميّة.
• إزالة الحواجز الموجودة بين التعليم التقليديّ، وبين التعليم المستمرّ، والتعليم عن بعد، والتعليم الذاتيّ.
• وصول الطلاب، والمُعلّمين، والباحثين، إلى مصادر المعلومات، وتَمكُّنهم من الحصول على أحدث الأبحاث والإحصاءات، والصور، ومقاطع الفيديو، والأصوات، واستخدامها في العمليّة التعليميّة.
• يُعتبر الإنترنت من أهمّ مصادر المعلومات، على المستوى العالميّ، حيث يوفّر للباحثين ملايين المواقع، سواء كانت رئيسيّة، أم فرعيّة.
• ساعد الإنترنت على تطوير عمليّة البحث العلميّ، بسبب توفّر المصادر من كتبٍ، وأبحاثٍ، ودراساتٍ، ومجلات علميّة محكمة وغيرها.
• ساهم الإنترنت في تيسير عقد اللقاءات، وعمليّة الاتّصال والحوار بين الإدارة في المؤسّسات التعليميّة المركزيّة، والإدارة المحليّة، وبين الطلاب والمعلمين، من خلال مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة.
• ساهم الإنترنت، في توفير الوقت، والجهد، والتكاليف المبذولة، من قِبل الطلاب والباحثين للحصول على المعلومات، أو للاتصال بأيّ جهة تعليميّة، مقارنةً مع الطرق التقليديّة للبحث عن موضوعٍ معيّن.
• يتميّز استخدام الإنترنت بالمرونة، حيث يُعتبر سهل الاستخدام في أيّ مكانٍ، وأيّ زمان؛ بسبب توفّر العديد من الأجهزة التقنيّة التي يمكن حملها، وربطها بشبكة الإنترنت، ويمتاز أيضاً بسهولة الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور التعليميّ حول العالم.
• ساهم الإنترنت في تغيير أساليب التدريس التقليديّة، عن طريق إدخال وسائل تعليميّة متطوّرة، مثل استخدام الأجهزة التقنيّة لحلّ المعادلات، كما أنّ تغيير أساليب التدريس التقليدّية يُوفّر درساً مليئاً بالحيويّة، والنشاط، والمتعة في التعلّم.
• قدرة الطلاب على الاطّلاع على المادة التعليميّة الموجودة على الإنترنت في أيّ وقت، دون التقيّد بموعدٍ محدّدٍ، أو التقيّد بساعاتٍ دراسيّةٍ.
• متابعة الطلاب ومعالجة تأخرهم الدراسيّ، من خلال تقييمهم.
• سرعة تطوير البرامج، ومحتوى المناهج المتوفّرة على الإنترنت.
• تصبح وظيفة المعلم بمثابة المرشد والموجّه، وليس الملقّن.
• مساعدة الطلاب على تكوين علاقاتٍ مع طلاب، وباحثين من مختلفِ دول العالم، من خلال الاشتراك في حلقات البحث الإلكترونيّة.
• تطوير مهارة الطلاب في استخدام الأجهزة التقنيّة، والبحث عن المعلومات، وحفظها، وعرضها بشكلٍ علميّ.