تعتبر مهنة التدريس من المهن الصعبة، إذ يلعب المعلّم دوراً مهماً في تكوين شخصيّة الطالب، والتأثير عليها، سواء أكان التأثير سلباً، أم إيجاباً، فعلى المعلّم أن يكون متفهّماً، قادراً على جذب الطالب، وترغيبه بالدراسة، ويتمّ ذلك باستخدام الأساليب التي تحفّزه على التعلّم. وسنتحدث في هذا المقال عن طرق تحفيزالطلاب.
طرق تحفيز الطلاب - تحديد الأهداف: يجب على المعلّم تحديد الهدف من المهام المطلوبة من كل طالب بوضوح؛ فبذلك يبقى الطالب متحمّساً لإكمال مهمّته، والقيام بها على أفضل وجه.
- إشعار الطالب بالمسؤولية: ويكون ذلك بترك الحرية للطالب في اختيار طريقة تعلمه، والمهام، والواجبات المنزليّة التي يريدها، فالصف هو عبارة عن مجتمع صغير، وعلى الطالب العناية به، وتزيينه، وزراعة النباتات، والاعتناء بها، فذلك يشعره بالمسؤوليّة، والفخر.
- خلق بيئة آمنة: يحتاج الطالب إلى الإحساس بالأمان، ويتمّ ذلك بتشجيع المعلّم له، وإزالة أي شعور بالخوف لديه، والإيمان بقدرته على التحسن، وتكرار المحاولة عند الفشل، إضافة إلى دعمه نفسياً، واجتماعيّاً إذا تطلب الأمر.
- تغيير فضاء التعلم: ويكون ذلك بالخروج من غرفة الصف، كالقيام بالرحلات الميدانية التعليميّة، ومشاهدة الأفلام الوثائقيّة، أو عمل بحث جماعي في مكتبة المدرسة، كل ذلك كفيل بخلق جو من المرح، والمتعة المفيدة، فالطالب بحاجة للتجديد المستمرّ الذي يحفّزه، ويدفعه للتعلّم.
- خلق جو من المنافسة الشريفة: ويكون ذلك باستخدام المنافسة داخل الفصل بشكل تربوي يخدم الأهداف المرجو تحقيقها، كاستخدام التطبيقات التعليميّة، أو الألعاب الجماعيّة التقليديّة، التي تحفّز الطالب على بذل مجهود مضاعف للتفوّق.
- تقديم مكافآت بسيطة: وتعتبر هذه الوسيلة من أهم الوسائل التي تحفّز الطالب، وهي لا تتطلّب ميزانيّة كبيرة، فبالإمكان تقديم قلم جميل، أو علبة من الشوكولاتة، أو حتّى كلمات مديح، فالمهم هو إحساس الطالب بالفخر عند حصوله على هذه المكافأة بعد اتمامه لمهمة ما.
- تشجيع العمل الجماعي: يعد العمل الجماعي من الأساليب المهمة بالنسبة للطلبة الخجولين، فالجميع يتحمس للعمل الجماعي، إضافة إلى اعتباره طريقة جيدة لتعلم المواد العلمية التي تعتمد على الملاحظة، والتجريب.
- التعرف على الطلاب: والمقصود بذلك معرفة ما يحبه كل طالب، من هوايات، ونشاطات، ممّا يؤدّي إلى تعزيز ثقته بنفسه، وجعل سلوكه إيجابياً داخل الفصل.
- الحوار والنقاش: وذلك بتخصيص وقت معين من الحصة لمناقشة أماكن الضعف التي قد تشعر الطالب بالإحباط، واليأس، والعمل على عرض الحلول، وإيجاد السبل لتجاوزها، فذلك يدفع بالطالب إلى الشعور بالأمل، والسعي للوصول إلى النجاح.
- استخدام التكنولوجيا: العمل على دمج التكنولوجيا بالتعليم ما أمكن، حيث يؤثر دمجها بشكل إيجابي في عملية التعليم، لما توفره من برامج، وأدوات، وتطبيقات تعليمية مفيدة.