فحص ما بعد الولادة عادةً ما يقوم الطبيب بإخبار المرأة بضرورة مراجعته بعد ولادتها بمدّة تصل إلى ستة أسابيع تقريباً لإجراء ما يعرف بفحص ما بعد الولادة، وفي حال حدوث مشاكل مرضية قبل هذه الفترة يتم إجراءه في وقت مبكر، وإحدى هذه المشاكل تعرضها للإصابة بتمزق مهبلي إضافةً إلى أي مضاعفات أخرى حدثت نتيجة الولادة، ويتضمن الفحص التأكد من سلامة المرأة عموماً وبأنَّ صحتها جيدة وبالأخص فحص مثلاً كل من المهبل والرّحم إضافةً إلى عنق الرّحم وفحص الثديين وقياس ضغط الدم والوزن وغيرها، وعدا عن التأكد من سلامة الأم، يتم أيضاً طرح أسئلة حول أي موضوع يتعلق بمنع الحمل في هذه الفترة وكذلك الرضاعة، إضافةً إلى الأمور النفسية والتي تتعلّق بتغير حياتها كلياً بعد الإنجاب أو أي شيء تريد المعرفة عنه بشكل أكثر.
أمور يشملها الفحص
- سوف يزداد وزنكِ بعد الولادة وتكونين بحاجة لمعرفة الطرق الصحيحة لإنقاص الوزن دون أن تضرّي بصحتكِ، وتحديداً إذا كان طفلكِ يرضع منكِ.
- سيتمّ إجراء فحص للبول، حتى يتأكد الطبيب من عمل الكلى بشكل سليم وعدم وجود أي التهابات أو مشاكل صحية متعلقة به.
- سوف يتم قياس ضغط دمكِ.
- في حال كانت ولادتكِ جراجية، يتم عمل فحص للقطب للاطمئنان عما إذا شفيت جميعها أم لا وأنها لم تتسبب بأيّة التهابات.
- التأكد من أن جميع عضلات الحوض عادت إلى وضعها الطبيعي، ولا سيّما التي استخدمت في الولادة.
- فحص الثديين بحال كان لديكِ تخوف أو قلق بشأنهما.
- إجراء فحص لعنق الرحم لديكِ، خاصة إن لم تجريه في السنوات الثلاثة الأخيرة.
- تحصينكِ ضد مرض الحصبة الألمانية، إن لم تكوني محصنة مسبقاً.
- سوف يسألك الطبيب عن وجود إفرازات مهبلية أم لا وجود غازات أو حبس في البول.
- إضافةً إلى سؤاله لكِ إن كنت تعاني من إحباط او اكتئاب، ومن ناحية جسدية عن ما إذا كنتِ تشعرين بتعبٍ شديد.
العلامات المُنذرة بالخطر
هناك مجموعة من التغيرات التي قد تطرأ على جسدكِ، ويجب عليكِ عند ظهورها التوجه للطبيب فوراً وليس انتظار وقت فحص ما بعد الولادة، وهذه التغيرات تشمل التالي:
- ارتفاع كبير في درجة الحراة.
- وجود خطوط حمراء مؤلمة على الثّدي.
- تشققات في الحلمة أو نزيف فيهما.
- نزيف مهبلي قوي، بحيث يكون الدم على شكل خثرات كبيرة الحجم.
- كثرة التبول.
- اكتئاب شديد لا يزول.
- إضافةً إلى الإصابة بإمساك شديد.
- ألم في ساق أحد القدمين أو كليهما، إضافةً إلى وجود انتفاخ.