عيوب الإنترنت

انتشر استخدام الإنترنت بشكلٍ كبيرٍ في وقتنا الحالي، فقد بدأ ظهور الإنترنت في بداية السّتينات، وبدايةً في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكان الهدفُ من إيجاد هذه الخدمة، توفير المعلومات العسكريّة، ونقلها، ومع حلول التّسعينات بدأ الإنترنت بالانتشار في جميع أرجاء العالم، والذي ما زال في تطوّرٍ إلى وقتنا الحالي، ومع مميزات الإنترنت الكثيرة إلا أن هناك الكثير من الآثار السّلبية التّي تنشأ مع استخدام الإنترنت، والتّي سنتناولها في هذا المقال، لتجنّب الوقوع بها.

• إضاعة الوقت من دون فائدةٍ تذكر.
• إهمال العبادةِ؛ كالصلاة في وقتها، وقراءة القرآن.
• التّعرف على الكثير من أصدقاء السّوء، واكتساب العادات السّلبيّة منهم.
• نشر الرذائل بشكلٍ ملحوظ، وسهولة تدمير الأخلاق.
• التّعرف على أساليبِ الإرهاب، وطريقةِ المشاركةِ فيها، وأساليب التّخريب.
• زيادة الخمولِ والكسل.
• التّطرق إلى ممارسة القمارِ بسهولةٍ، والتّي ترّوج إليه العديد من المواقع الإلكترونيّة، وعن طريق استخدام البطاقات الائتمانيّة الإلكترونيّة من دون رقابة، وخاصّةً للمراهقين الذين ينجذبون إلى هذه الألعابِ بسهولة.
• نشر الإشاعات بسرعةٍ أكبر، وبذلك خسارة العديد من الشركات، وتعرض العديد من الأشخاص للخطر؛ بسبب هذه الإشاعات، والتّي تنشر عبر مواقعِ التّواصل الاجتماعي، وغرف الدردشة.
• انتهاك حقوق الملكيّةِ عند نشر الأغاني، أو الكتب، والأفلام، وتداولها من موقعٍ إلى آخر، أو من خلال وضعها في الأقراص المدمجة.
• ضياع العديد من المعلومات التّي تمّ تخزينها على جهاز الكمبيوتر، ومعلوماتِ العملِ عند تعرّض الجهازِ لفيروس أو التّلف والخراب، أو السّرقة؛ بسب الملفات التّي يتم تحميلها من الإنترنت، أو عبر الإيميل.
• اختراق المعلومات الخاصّة بسهولةٍ من قبل المحترفين، والهكر، وهوات التّجسس.
• الشّعور بالتّعب الجسدي والإرهاق، بالإضافة إلى الإصابة بالسمنةِ؛ بسبب الجلوسِ لساعاتٍ طويلةٍ على أجهزة الكمبيوتر من دون التّحرك، والإصابة بأمراض العيون المختلفةِ؛ بسبب الأشعة المنبعثة من الأجهزة، وآلام العمود الفِقري، والأعصاب، والكثير من الأمراض الأخرى.
• التّقليل من استخدام اللّغة العربيّة الفصحى، واستخدامات العديد من اللّهجات المحكيّة، والتّي يتم تعلمها من غرف الدّردشة.
• مشاهدة المواقع غير الأخلاقيّة، والتّي تنتشر في الإنترنت بشكلٍ كبير، والتّي من هدفها إفساد أخلاق الأطفال، والمراهقين، وجذبهم إلى السّلوكيات المنحرفة، والمافيا.
• التّعرض لعمليات الابتزاز، والتّهديد بشكلٍ أكبر.
• انتشار مفاهيم العنصريّة.
• إدمان الإنترنت، والأمراض النّفسيّة الّتي تنجم عند انقطاعه، كالاكتئاب.
• ممارسة قصص الحب الوهميّة، والصّداقة الخياليّة مع أشخاص غير معروفين، والذي يقعون خلف أسماء غير صحيحة، ومستعارة، ويترتب على هذه القصص عواقب وخيمة.
• تشويه سمعةِ العديد من الأشخاص، باستخدام الأسماء المستعارة، وتقمص شخصيّاتهم.
• جرائم القتل التّي تنتشر بسبب ممارسةِ طقوس تعلّم السّحر والشّعوذة.
• التّقليل من المستوى التّعليمي.