المُجتمع عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفراد الذين يعيشون معاً تحت مظّلةِ مجموعةٍ من القوانين والتَّشريعات التي تحدِّد وظيفة كلّ فردِ منهم، كما أنها تحدِّد الحقوق التي تجب لهم، ويجب أن تكون العلاقة بين أفراد المجتمع علاقة محبةٍ وألفةٍ وتصالُحٍ وتعاوُنٍ ليستمرّ المجتمع ويكون عبارةً عن بناءٍ متماسكٍ لا يمكن اختراقه.
شبّه الرسول محمّد صلى الله عليه وسلّم علاقة أفراد المُجتمع فيما بينهم بأنهم كالجَسد الواحِد الذي تتكامل أعضاؤه معاً، وتساعِد بعضها البعض، وتقف إلى جانب بعضها البعض عند إصابة أحدهم بالمرض أو الاختلال في سبيل المحافظة على عمل الجسد؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى. رواه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير.
الآفات الاجتماعيّةمع زيادة حجم المُجتمع ودخولِ الأجناس والأعراق المُختلفة ظهرت بعض السلوكيّات غير الجيّدة التي سببّت الكثير من الأضرار للشخص الذي يتّبعها وللمجتمع المحيط، وقد تمّ إطلاق اسم الآفات الاجتماعية عليها؛ لأنّها مثل الآفة تُسبّب الضّرر الكَبير في نسيج المجتمع.
أنواع الآفات الاجتماعيّةتتعدد الآفات الاجتماعية التي تدخل على المجتمعات باختلاف بعض العادات والتقاليد فيما بين المجتمعات، ولكن نحن المسلمين ننظر إلى أيّ سلوكٍ مخالِفٍ للشريعة الإسلاميّة ويُغضِب الله تعالى بأنه آفة ويجب تعديله والتخلّص منه، ومن الأمثلة على الآفات التي انتشرت بين الناس:
التدخينيعتبر التدخين من أكثر الآفات الاجتماعية التي انتشرت بشكلٍ كبير بين الناس، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، وما زالت تنتشِر إلى الآن، حيث أصبحنا نرى الأطفال والنِّساء يدخّنون في الشوارِع والمقاهي والمحال.
أضرار التدخين
أسباب التدخين
تعدّ ظاهرة الإدمان على المخدِّرات والمسكِرات من المشاكل الاجتماعية التي تضّر المدمنين وتؤثِّر على الدولة؛ فالمخدِّرات تدمّر الوظائِف العقلية والبدنيّة والنفسيّة للمدمن.
أضرار تناوُل المسكِرات والمخدِّرات
المقالات المتعلقة ببحث حول الآفات الاجتماعية