عناصر كتابة القصة

عناصر كتابة القصة

محتويات
  • ١ كتابة القصّة
  • ٢ عناصر القصّة
    • ٢.١ الموضوع والفكرة
    • ٢.٢ الأحداث
    • ٢.٣ الحبكة
    • ٢.٤ البيئة
    • ٢.٥ الشّخصيّات
    • ٢.٦ الأسلوب
    • ٢.٧ الصّراع والعقدة والحل
كتابة القصّة

لكلٍّ منّا قصّته الخاصّة الّتي تُميّزه عن غيره، ولكنّ الفنّان منّا هو من يستطيع أن يُجمّل القصّة ويسردها بطريقةٍ يلفت بها انتباه الآخرين، لأنّ كتابة القصص فنٌّ لا يتقنه إلّا من يملك المَقدرة الخياليّة والكتابيّة على تحويل ما بجعبته من أحداث مشوّقةٍ إلى نصٍّ مكتوبٍ، ويُمكّن القارئ من عيش الأحداث وتخيّلها.

عناصر القصّة الموضوع والفكرة

هو الموضوع الرّئيسيّ للقصّة الّذي يختلف من قاصٍّ إلى آخر حسب اختلاف بيئته وتجاربه في الحياة وتجارب معارفه وثقافته والوثائق المألوفة لديه، والفكرة هي المغزى من اختيار القاصّ لموضوع قصّته، والّتي نستنتجها في خاتمة القصّة وفي أحداثها النّهائيّة، ولا يتمّ التّطرّق إليها في أوّل أو وسط القصّة كي لا تتحوّل القصّة إلى وسيلةٍ للوعظ والإرشاد.

الأحداث

هي مجموعة المواقف الّتي يمرّ بها أبطال القصّة ويتأثّرون بها، يتمّ ترتيبها بطريقةٍ معيّنةٍ لتُعطي طابعاً من الإثارة والتّشويق ولتجذب القارئ لها، ويختار القاص عادةً طريقةً من طرق التّرتيب الآتية:

  • الطّريقة التّقليديّة: هي الطّريقة الّتي تُسرد فيها الأحداث بطريقةٍ واقعيّةٍ حسب ترتيبها الزّمني، ابتداءً من بداية القصّة ووصولاً إلى نهايتها.
  • طريقة النّهاية إلى البداية: هي الطّريقة الّتي تُسرد فيها نهاية القصّة والأحداث الأخيرة ثم ينتقل القاص إلى سرد بداية القصّة.
  • طريقة سرد الأحداث الحاصلة في وسط القصّة وذروتها ومن ثم الانتقال إلى أوّل القصّة فنهايتها.

الحبكة

هي فنّ سرد الأحداث وترتيبها وتطويرها، ولها نوعان:

  • حبكة محكمة: هي مجموعة الأحداث المُترابطة والمتّجهة بانسجامٍ نحو الذّروة فالحل.
  • حبكة مفكّكّة: هي مجموعة المواقف والأحداث والشّواخص الّتي لا يَربطها انسجامٌ أو تَوافقٌ سوى تَوافقٌ زَمنيٍّ ومكاني.

البيئة

البيئة هي الجوّ العام للقصّة، وهي نوعان:

  • بيئة زمانيّة: هي الحقبة الزّمنيّة الّتي حدثت فيها أحداث القصّة.
  • بيئة مكانيّة: هي الأماكن والطّبيعة الجغرافيّة الّتي حدثت فيها القصّة.

الشّخصيّات

هم الأشخاص الّذين يَلعبون أدواراً في القصّة ويمرّون بالمواقف والأحداث الّتي تشكّل القصّة، وهم نوعان:

  • شخصيّات أساسيّة: هي الشّخصيّات الّتي تلعب أدواراً محوريّة ومهمّة في القصّة.
  • شخصيّات ثانويّة: هي الشّخصيّات الّتي تلعب أدواراً بسيطةً في القصّة ويقتصر دورها على مُساعدة الشّخصيّات الأساسيّة.

أمّا بالنّسبة للظّهور وللتّطوّر فشخصيّات القصّة تقسّم إلى قسمين، وهما:

  • شخصيّات نامية: هي الشّخصيّات الّتي تتطوّر وتنمو خلال القصّة.
  • شخصيّات ثابتة: هي الشّخصيّات الّتي لا تظهر أيّ تغيّرٍ خلال القصّة وتبقى تصرّفاتها وطباعها كما هي.

وبما يخصّ طريقة عرض القاصّ للشّخصيّات فيمكنه اختيار طريقةٍ من الطّرق الآتية:

  • الطّريقة التّحليليّة: هي ذكر الشّخصيّات ووصف طباعها وصفاتها.
  • الطّريقة التّمثيليّة: هي عدم وصف القاصّ للشّخصيّات وترك تصرّفاتهم ومواقفهم تعبّر عن طباعهم.

الأسلوب

هو الأسلوب الّذي يتّبعه الكاتب والقاصّ لكتابة أحداث القصّة، وهي أنواع:

  • الطّريقة المباشرة: الّتي يتّبع فيها القاصّ أسلوب التأريخ.
  • طريقة السّرد الذّاتي: هي أن يتجسّد الكاتب في إحدى شخصيّات القصّة ويسردها من خلاله.
  • طريقة الوثائق: هي أن يسرد الكاتب أحداث القصّة عن طريق رسائل ووثائق تخصّها.

الصّراع والعقدة والحل
  • الصراع: هو النّزاع الّذي يحصل خلال القصّة بين الشّخصيّات أو بشخصيّةٍ واحدة.
  • العقدة: هي ذروة المشاكل وتأزّمها، ويُمكن وصفها بأنّها أعلى الهرم بالنّسبة لأحداث القصّة الّتي تسلسلت لتصل إليها.
  • الحل: هي النّتيجة أو القرار الّذي تتخذه الشّخصيّات للتّخلّص من العُقدة والوصول إلى نهاية القصّة.

المقالات المتعلقة بعناصر كتابة القصة