عناصر خطة البحث التربوي

في غمرة التقدم العلمي الهائل أضحت الأبحاث بمسمياتها المتعددة وتصانيفها العلمية والتربوية وغير ذلك، ركيزة مهمّة في التعليم ولا سيما الجامعي منه، ويتكون البحث التربوي من جملة من العناصر تتقدمها الخطة البحثية، ثمّ الإجراءات البحثية والكتابة، وأخيراً الإخراج النهائي للبحث، وللخطة البحثية أهمية عظيمة للبحث.

• العنوان بأن يكون متضمناً لموضوع البحث، ويحمل جاذبية مناسبة لموضوع البحث وأن يكون مختصراً قدر الإمكان.
• أهميَّة البحث والداعي للدراسة البحثية التي يتضمنها، وهذا عادة ما يكون في المقدمة، ويتم الإشارة فيها كذلك إلى الدراسات والتجارب البحثية المشابهة للموضوع البحثي، وبيان رؤية الباحث الشخصية في الدراسة البحثية التي هو بصددها، والإضافات أو التعديلات التي أحدثها على من سبقه، شرحاً وتفسيراً، أو إضافة معلومات، أو تصويب معلومات بحثية وحقائق.
• مشكلة البحث، وتتم فيها الإشارة إلى العقبات التي اعترضته في بحثه، أو التي استلزمت وجوده وإجراءه.
• فرضيات البحث حول المشكلة البحثية، وكلّها على صلة وعلاقة بها، ثمّ الخروج بأفضلها وأصوبها وفق المعايير العلميَّة المتاحة.
• أهداف البحث، ففي بداية البحث يشير الشخص إلى ماذا يقدم في بحثهن وفي سياق البحث يؤكد لماذا يقدم ما يقدمه في بحثه، وهي تعكس ما يتمُّ إضافته إلى ما هو معروف ومعلوم في تجارب بحثيّة سبقه إليها غيره، ويجب أن تكون هذه الأهداف محددة، ومقاسة وقابلة للتحقيق.
• حدود البحث، وتستوعب هذه الحدود المشكلة البحثية زمانياً ومكانياً وما يساهم في تحقيق الدراسة البحثية، فقد تزيد أو تقل عمّا قد وضعه الباحث من أطر وتصورات عامّة في بحثه، وتكون عرضة لبعض المحددات والملاحظات الآنيّة، فقد يطرأ في سياق البحث ما لم يتم التطرق إليه في البداية وضمن الخطة البحثية، ويتبين أنّه من لوازم البحث، فلا بدَّ من المرونة في ذلك ضمن التصوّر العام للبحث.
• مصطلحات البحث التي لا بدّ أن تكون متوافقة منسجمة بين الباحث والقارئ، فالبحث هو أفكار لا بدّ من إيصالها، ولغة لا بدّ من فهمها واستيعابها، والطرف المعني بذلك هو القارئ.
• الإطار النظري والدراسات السابقة، فلا بدّ للباحث من أن يكون على خلفيّة علميّة ومعرفيّة حول موضوع البحث، وكذلك على معرفة بالتجارب والدراسات السابقة حوله.
• إجراءات البحث، وفيها يتمّ تحديد الخطوات العمليَّة والإجرائيّة في البحث.
• المراجع التي يجب أن تكون على صلة مباشرة بالمشكلة البحثيّة، وينبغي تجنب ذكر ما لم يتم الاستعانة بها منها، فالبعض يعمد إلى ذكر قائمة طويلة من المراجع، سواء استعان بها في بحثه أم لم يستعن بها.

• إعطاء تصور هيكلي للبحث وعناصره المكوَّنة له.
• الوقوف على المصادر والمراجع المتعلّقة بالبحث على ضوء هذه الخطة.
• حصر مسار البحث وعدم تشعبه في مسارات قد لا تخدمه.
• اختصار الوقت والجهد.
• تنظيم البحث وإعطاؤه الجديّة اللازمة له.
• نجاح الباحث في بحثه وتحقيقه أهدافه به.
• معرفة الباحث لإمكانياته المتاحة، وتهيئة البدائل والوسائل المعينة.
• بيان ووصف الخطوات اللازمة للدراسة البحثية، وكذلك مراحل تنفيذها.
• إعطاء صاحبه القدرة على تقويم الدراسة البحثية والوقوف عليها بناءً على ما تحقق منها.