عناصر القصة القصيرة

عناصر القصة القصيرة

محتويات
  • ١ القصّة القصيرة
  • ٢ عناصر القصّة القصيرة
    • ٢.١ الحبكة أو العقدة
    • ٢.٢ الشخوص
    • ٢.٣ البيئة
    • ٢.٤ الفكرة والمغزى
القصّة القصيرة

هي عبارة عن سرد لمجموعة من الأحداث التي حدثت مع شخصية معينة في وقت محدّد، وقد يكون هذا السرد واقعيّاً أو خياليّاً، والهدف من القصّة هو نقل المتلقي ليعيش حالة الشّخصيّة الواردة في القصّة، وذلك ليختبر شعوره ويعيش حالته النفسيّة، وفي النهاية يحصل على فائدة أو مغزى يسعى الكاتب إلى توصيله للقارئ.

لعلّ القصص ليست بالأدب الحديث فهي موجودة منذ الأزل، ولا سيّما في القرآن الكريم الذي قصّ على المسلمين العديد من القصص، مثل قصّة سيّدنا داوود وقصّة سيّدنا يوسف، وذلك بهدف أخذ العبرة والعظة منها، وللقصّة العديد من العناصر التي لا تقوم إلا بها، وسنعرض في هذا المقال عناصر القصّة الرّئيسيّة.

عناصر القصّة القصيرة

للقصة القصيرة عناصر معينة يجب على الكاتب أن يوفرها لتحقيق المراد منها، ومن هذه العناصر ما يلي:

الحبكة أو العقدة

هي عبارة عن الحوادث التي تكون مرتبطة زمنياً مع بعضها البعض، وأساس الحبكة الجيّدة في القصّة هو وحدتها، وليتمكن المتلقي من فهم الحبكة عليه أن يطرح مجموعة من الأسئلة على نفسه وهي:

  • ما الصّراع الذي تحصل حوله الحبكة ؟ هل هو صراع داخلي أم خارجي؟
  • ما أبرز الأحداث التي تتألّف منها الحبكة؟ وهل هي مرتّبة بالاعتماد على أساس تاريخيّ أم نفسيّ؟
  • ما هي التغيّرات التي تحدث من بداية الحبكة وحتى نهايتها؟ وهل هي تتميز بالإقناع أم أنّها مفتعلة؟
  • هل الحبكة مترابطة؟
  • هل يمكن شرح الحبكة بناءً على عناصرها؟

الشخوص

ينتقي القاصّ شخوص القصّة من الحياة في معظم الأحيان، ويكون حريصاً على عرضها ضمن الأبعاد الثّلاثة الآتية:

  • البعد الجسدي: ويُعنى بمواصفات الجسد من طول القامة وقصرها أوبدانة الجسم ونحافته، والجنس سواء كان ذكراً أو أنثى وعيوب كل منهما، بالإضافة إلى أهميّة الإشارة إلى سنّ كلّ منهما.
  • البعد الاجتماعيّ: ويُعنى بانتماء الشّخصيّة لطبقة اجتماعيّة معيّنة فقيرة أو غنيّة، كما يهتم بذكر نوع الوظيقة التي يعمل بها، وثقافته ونشاطه السياسيّ أو الفكريّ، وجميع ظروفه التي تغيّر في مسار حياته، بالإضافة إلى ديانته وجنسيّته وهواياته المفضّلة.
  • البعد النفسيّ: ويُعنى بالاستعداد والميول من رغبات، وآمال، وطموحات، وعزيمة، وأفكار، كما يتطرق لمزاج الشّخصيّة من حالات العصبيّة والهدوء والفرح.

البيئة

تعدّ البيئة القالب الطّبيعيّ الذي تدور فيه الأحداث وتتحرّك فيه الشّخوص، حيث تعيش هذه الشخصيات في بيئة معيّنة ضمن بعد مكانيّ وزمانيّ يحدّده القاصّ.

الفكرة والمغزى

وهو الغاية التي يسعى القاصّ إلى عرضها في القصّة؛ لذلك يستحسن قراءة القصّة مرّات عديدة والتّخلّص من الأحكام المسبقة على الأمور، والتّمعّن في العلاقات بين أفراد القصّة، وتسلسل الأحداث، والأفكار الموجودة فيها، وربط جميع هذه الأمور بعنوان القصّة وأسماء وألقاب الشّخصيّات ووضعهم الاجتماعيّ.

المقالات المتعلقة بعناصر القصة القصيرة