علامات الموت عند كبار السن

الموت، أمرٌ محتومٌ لا بدّ منه، سيتعرّض له جميع الخلق مهما بلغ بهم العمر، وهو سنّة الله سبحانه وتعالى في خلقه، فسبحان من قهر العباد بالموت، وهو من الأشياء التي من الصعب أن نتوقّع موعدها، أو أن نعرف متى سيحلّ بنا أو بغيرنا، فلا أحد يعلم ساعة دنو الأجل إلّا الله سبحانه وتعالى عالم الموت والشهادة.

على الرّغم من هذا، هناك الكثير من المؤشرات التي يمرّ بها الإنسان، فتوحي لمن حوله بأنّ أجله قد اقترب، وهي علامات طبية حيوية، تظهر على الجسم، وأحياناً على أداء أجهزته المختلفة، خصوصاً عند كبار السن، الذين تبدو علامات الموت واضحةً عليهم أكثر من غيرهم، فكلما تقدّم العمر بالإنسان أصبح أقرب إلى أجله، وأصيب جسده بالهرم.

الجدير بالذكر أنّ التقدّم في السن ليس سبباً مباشراً من أسباب الموت؛ فالتقدم في السن يجعل الجسم أكثر ضعفاً وهزالاً، مما يجعله أكثر عرضةً للأمراض بسبب نقص المناعة، وضعف المقاومة، حيث إن الأجسام الشابة تكون أكثر قدرةً في الدفاع عن نفسها.

• انخفاض الوزن بشكلٍ ملحوظ، ودون وجود سبب واضح، ومن المعروف أن انخفاض الوزن المفاجئ والكبير يُعدّ مؤشراً مهماً على وجود أورام سرطانية، أو إصابة الجسم بمرضٍ خطير.
• تذبذب درجة حرارة الجسم؛ كارتفاعها إلى درجات قياسية، مما يدل على أن الجسم يدافع عن نفسه تجاه عدوى ما، وفي حال استمرار الارتفاع في درجة الحرارة، دلّ هذا على وجود مرض مزمن في الجسم.
• الشعور بتقطّع الأنفاس، وعدم القدرة على أخذ نفس طويل، كأن يَشعر الشخص بأنّه بذل مجهوداً كبيراً، وهو جالس في مكانه، مما يدلّ على وجود مشكلة خطيرة في القلب، أو الضغط، أو في جهاز الدوران.
• الإصابة بمشاكل مُزمنة ومستمرة في الجهاز الهضمي؛ كالتناوب بين الإصابة بالإمساك والإسهال، والشعور باضطرابات داخلية، وهذا يعد مؤشراً خطيراً على الإصابة بورم سرطاني في الأمعاء مثلاً.
• حدوث تغيرات نفسية وتقلّبات مزاجية وعقلية كبيرة ومفاجئة؛ كالإصابة بالاكتئاب المفاجئ، أو حدوث تشويش فكري، والتقلبات المزاجية السريعة والتي تكون بلا سببٍ واضح، هذه كلها علامات تدلّ على إصابة الجهاز العصبي بأمراض عضوية صامتة وخطيرة.
• الصداع الدائم المزمن والشديد والذي يحدث بشكلٍ مفاجئ، يدل على إصابة خطيرة في أنسجة الدماغ في أغلب الأحيان.
• حدوث خلل مفاجئ في إحدى الحواس أو أكثر، كالفقدان المفاجئ للبصر، أو فقدان السيطرة على الحركات والكلام، أو سماع أصوات غير موجودة، وشمّ روائح لا وجود لها؛ كل هذه مؤشرات على وجود مشكلة عصبية خطيرة في الدماغ، أو نوبة صرع، أو جلطات دماغية.
• تغيّر العلامات الحيوية للجسم؛ كانخفاض الضغط بدل ارتفاعه المعتاد، وانخفاض درجة حرارة الجسم بدل ارتفاعها، وتباطؤ دقات القلب، أو تسارعها بشكلٍ كبيرٍ.
• الشعور بالتخمة، والامتلاء، وفقدان الشهية لتناول الطعام، والشّعور بوخز وحرقة دائمة ومستمرة في المعدة، مع وجود رغبة بالتقيؤ.
• التهاب المفاصل وتورّمها بشكلٍ مفاجئ، وهذا مؤشر على الإصابة بأمراضٍ خطيرةٍ لم تتّضح ملامحها بعد.