محتويات
- ١ زيادة الماء في الجسم
- ١.١ أعراض زيادة الماء في الجسم
- ١.٢ أسباب زيادة الماء في الجسم
- ١.٣ علاج زيادة الماء في الجسم
زيادة الماء في الجسم تعتبرُ زيادةُ السوائل في الجسم من أكثرِ المشاكل التي تصيبُ العديدَ من الأشخاصِ ومن مختلفِ الأعمار، حيث إنّها تعرفُ باسم "احتباس السوائل"، والتي تكونُ نتيجةَ حدوث تسريبٍ للسوائل من الدمِ الأنسجة المختلفة في الجسم، ثمّ إلى الدم مرةً أخرى، حيث لا يستطيعُ الجسم التخلّص منها، لتظهرَ على شكلِ انتفاخ في مناطقَ متعدّدة في الجسم. في هذا المقال سنتعرّفُ بشكلٍ مفصّل عن هذه المشكلة.
أعراض زيادة الماء في الجسم
- الانتفاخ والتورّم الذي يصيبُ الأعضاءَ المختلفة من الجسم، وتحديداً في الأطرافِ العلويّة والسفليّة.
- شدّ الجلد، وزيادة لمعانه.
- كبر حجم البطن، أو ما يعرف باسم الاستسقاء.
- آلام في مفاصل الجسم.
- الازدياد السريع والمفاجئ في الوزن.
- بقاء آثار الضغط على الجسم لبضعِ ثوانٍ.
أسباب زيادة الماء في الجسم
- الوقوفُ المستمرّ، حيث يلاحظُ أنّ المعلمين والمعلّمات هم أكثر عرضةً للإصابة بهذه المشكلة.
- تغيير في نسبة الهرمونات، وتحديداً عند النساء، لذلك قد تلاحظُ بعض النساء احتباس السوائل في الجسم في فترة الحمل أو الدورة الشهريّة.
- سوء التغذية، ونقص بعض العناصر المهمة في الجسم تحديداً فيتامين ب1.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية الخاصة بضغط الدم، ومنع الحمل، والكورتيزون، والسكري وغيرها.
- الجلوس المستمرّ تحت أشعّة الشمس.
- الإصابة ببعض الأمراض العضويّة، مثل: أمراض القلب، والكلى، والرئتين.
- لدغات بعض أنواع الحشرات، والتحسس منها.
- الإصابة بسرطان الغدد اللمفاويّة.
- مشاكل في الغدة الدرقيّة.
علاج زيادة الماء في الجسم
- الإكثارُ من شربِ الماء، وبمعدّلٍ لا يقلُّ عن ثمانيةِ أكوابٍ في اليوم الواحد؛ وذلك لأنّ الماء يساعدُ على التخلّص من الأوساخ المتراكمة في الجسم والسوائل المحتبسة من خلال التعرّق أو التبول.
- التقليلُ من تناول الأكلات التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاحِ، مثل: البطاطا المقرمشة، والمكسّرات المحمّصة، والمعلّبات وغيرها، والتوقّف عن إضافة الملح بكثرة إلى الأكلات المتنوّعة؛ وذلك للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم.
- إدراج الفواكه والخضروات المشكلة إلى النظام الغذائيّ؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديدِ من الفيتاميناتِ والموادّ الغذائيّة المفيدة للجسم، والتي تساعدُ على تقوية الشعيرات المختلفة، وتمنعُ تسرّبَ السوائل منها إلى الأنسجة، ويُشارُ إلى ضرورةِ التركيز على تناولِ الأغذية التي تحتوي على مادة "البيوفلافونويدس" والتي تتميّزُ بلونِها الأصفر، والبرتقاليّ، والأصفر والأخضر والبنفسجيّ.
- ممارسةُ التمارين الرياضيّة بانتظام ولمدّةٍ لا تقلُّ عن نصفِ ساعةٍ يوميّاً، حيث إنّها تحفّزُ من تدفّقِ الدم في الأوعية الدمويّة، الأمر الذي يؤدّي إلى رفع درجة حرارة الجسم، وإخراج السوائل المحتبسة من خلال عمليّة التعرق.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وذلك من خلال النوم لمدة تسع ساعات يوميّاً؛ وذلك لإعطاء الجسم الوقتِ الّلازم للاستفادةِ من السوائل فيه.
- التقليلُ من المشروبات التي تحتوي على مادّةِ الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، أو المشروبات الكحوليّة والروحيّة.
- زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
- تجنب الجلوس في الشمس لفتراتٍ طويلة، أو الاستحمام بالماء الساخن، كما يجب الحذر من التغيير المفاجئ في درجات الحرارة.
- تدليك العضو المنتفخ بحركاتٍ باتجاه القلب؛ وذلك لإخراج السوائل المحتبسة.
- الاستلقاء ورفع الأرجل إلى الأعلى.