محتويات
- ١ التوحد الخفيف
- ١.١ أسباب التوحّد الخفيف
- ١.٢ علامات التوحّد الخفيف
- ١.٣ علاج التوحّد الخفيف
- ١.٤ مشاهير مصابون بهذا المرض
التوحد الخفيف التوحّدُ هو عبارةٌ عن اضطرابٍ في النموّ العام للطفل، ويصيبُه قبل عامِه الثالث، فيكونُ الطفل غير قادرٍ على التواصل مع الآخرين باللفظ أو غيره، ويكون عاجزاً عن تكوين علاقاتٍ مع مَن يحيط به، وفي أغلبِ الأحيان يصيبُ هذا المرض الذكور أكثر من الإناث بحواليْ أربعة أضعاف، ويطلق على المرض أيضاً اسم الطيف التوحديّ؛ لأنّ شدة أعراضه ليست واحدة عند الجميع، بل تختلفُ من شخصٍ لآخر، وأول مَن عرفه هو الطبيب النفسيّ إيجن بلولر في عام 1911م، حيث وصف به مرضاه المنعزلين عن الناس.
أسباب التوحّد الخفيف
حتّى هذا اليوم لم يتمّ الوصول إلى أسبابٍ أكيدةٍ لهذا المرض، ولكنّ الأبحاث والدراسات رجّحت هذه الأسباب البيولوجيّة:
- اختلافٌ في تركيب الجزء المسؤول في الدماغ عن حركات الشخص اللاإراديّة لجسمه.
- بعض الاضطرابات في الجسم؛ مثل إصابة المرأة أثناء الحمل بفيروس الحصبة، أو حدوث أمراض جينيّة للطفل، أو اختلالٌ في التمثيل الغذائيّ عندَه.
علامات التوحّد الخفيف
- بطء التطوّر اللغويّ عندَ المصاب.
- الاستجابة غير الطبيعية، فيكون المصاب حسّاساً جداً للمسّ، أو غير حسّاسٍ حتى للألم.
- تقليد حركات الآخرين، وقصور في اللعب والابتكار، وعدم المحاولة في ابتكار ألعابٍ جديدةٍ.
- الحركة غير الطبيعيّة؛ فتكون مفرطة أو قليلة جداً.
- الارتباط بشخصٍ معيّنٍ لا يفارقه أبداً، والحفاظ الكبير على الأغراض.
- حبّ الانعزال والبقاء وحيداً.
- بعض السلوكيات المؤذية حتى للذات، والعدوانية والعنف في بعض الأحيان.
- كره معانقة الآخرين.
- يقاومُ التغيير كثيراً ولا يحاول أن يغيّر شيئاً أبداً.
- يردّد ما يسمع من كلمات كثيراً.
- العجز في اللغة واستعمالاتها.
- الضحك كثيراً بلا سبب، والقيام ببعض الحركات الغريبة.
علاج التوحّد الخفيف
- العلاج بالأدوية: وهذا العلاج ما زالَ قيد التجربة والإثبات، ولكن هناك علاجات للأعرض التي تصيبُ المرضى.
- العلاج التربويّ أو التأهيل: وهو من قبل متخصّصين في هذا المجال، ويستخدمون برامجَ تعليميّة خاصّة بكل حالةٍ على حدة.
- العلاج النفسيّ والسلوكي والطبيّ: ويكون من خلال اجتماعات أهالي المصابين وتبادل المعلومات والخبرات، والاستفادة من بعض، لتقديم الدعم اللازم للطفل المصاب بالتعاون مع متخصّصين في علم النفس.
علاج اللغة
- تعليم المصابين اللغة من خلال الإشارات.
- تعليمهم اللغة باستخدام الصور.
- تقديم الدعم والتشجيع على الغناء، سواءً مع الكاست أو مع الفيديو.
- تعليم المصاب حفظ بعض الأيات القرآنيّة.
- التعليم والتشجيع على الحفظ أثناء المرجحة في الهواء.
مشاهير مصابون بهذا المرض
- عالم الفيزياء العبقريّ إسحاق نيوتن.
- منشِئ المعادلة النسبيّة أو النظريّة النسبية عالم الرياضيات العبقريّ ألبرت أينشتاين.
- مؤسّس شركة مايكروسفت العالميّة بيل جيتس.