محتويات
- ١ التوحّد
- ١.١ علامات الإصابة
- ١.٢ الأسباب
- ١.٣ كيفيّة التشخيص
- ١.٤ العلاج
التوحّد التوحّد أو الذاتوية بالإنجليزية (Autism) عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسيّة، والعقليّة، والسلوكيّة، التي تظهر عند الأطفال في سنّ الرضاعة، وقبل بلوغهم الثالثة من العمر، ممّا يؤثر على نشأتهم، وتطوّرهم، ويضعف تفاعلهم الاجتماعي، وتواصلهم اللفظي وغير اللفظي مع المحيطين بهم.
علامات الإصابة
المهارات الاجتماعية:
- عدم التواصل البصري مع الأم أثناء الرضاعة أو بعدها.
- عدم ابتسام الطفل للأم، عند ابتسامها له، أو حتى إصدار الأصوات التي يصدرها الأطفال الرضع بالعادة.
- عدم الاستجابة إلى اسمه، أو أي صوت مألوف، كصوت أمه، وعدم الالتفاف لمعرفة مصدر الصوت.
- عدم الاستجابة، أو إدراك مشاعر الآخرين، ورفض المعانقة.
- عدم تفاعل الطفل مع الأطفال الآخرين، والميل للبقاء وحيداً، أو اللعب وحده.
- حبّ ترتيب الأشياء، أو فرزها، بناءً على الأشكال والألوان.
- إظهار الطفل لردود أفعال غريبة، اتجاه الأصوات العالية، أو الضوء، أو حتى اللمس.
المهارات اللغوية:
- الكلام في سنّ متأخرة، مقارنة مع الأطفال بعمره.
- فقدان القدرة على النطق لفترات طويلة.
- فقدان القدرة على نطق، أو استعمال كلمات، أو جمل معيّنة يعرفها مسبقاً.
- تكرار نفس الكلمات، أو العبارات بصورة متكرّرة، من دون تغيير الإيقاع.
السلوك:
- أداء حركات متكررة مثل، هز اليدين، أو التلويح بهما، أو الدوران في دوائر.
- الحركة بشكل دائم، والقيام بطقوس معيّنة بشكل دائم، وفقدان السكينة في حال حصول أيّ تغيير بسيط في هذه الطقوس.
- صعوبة التكيف مع التغيرات البيئية، مثل تغيير وقت النوم، أو إعادة ترتيب الأثاث.
- الارتباط بشكل غير عادي بالألعاب، أو أغراض أخرى مثل المفاتيح، أو الأربطة المطاطية.
الأسباب
- وجود خلل جيني أثناء التكوّن داخل الرحم.
- عدم اكتمال نمو الدماغ.
- عدم نموّ الجهاز العصبي بشكل سليم.
- وجود عوامل وراثية.
- وجود أسباب بيولوجية، كإصابة الأم خلال فترة الحمل ببعض الأمراض.
- وجود مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة.
كيفيّة التشخيص
يتمّ تشخيص الحالة من خلال إجراء الطبيب المختص فحصاً دقيقاً للطفل، من خلال:
- البحث في التاريخ العائلي لأسرة الطفل.
- إجراء اختبارات ذهنية وجسمانية للطفل.
- فحص وتقييم معدل الزيادة في الوزن والطول للطفل.
العلاج
لا يوجد علاج معين للمرض، وإنّما تتمّ متابعة الطفل بناءً على حالته، لتجنّب حدوث مضاعفات في المستقبل، ولمساعدة الطفل على الاندماج في البيئة المحيطة به، ومع الأطفال الآخرين، من خلال تسجيله في مراكز، أو مؤسّسات خاصّة بأطفال التوحّد؛ لمساعدتهم على اكتساب المهارات الاجتماعيّة، واللغويّة، والسلوكيّة، وتتفاوت استجابة المتوحدين للتعليم والتدريب واحتمالية التحسن التام واردة.