خصائص الطفل التوحدي

خصائص الطفل التوحدي

محتويات
  • ١ مرض التوحّد
  • ٢ خصائص الطفل التوحّدي
    • ٢.١ الخصائص الاجتماعية
    • ٢.٢ الخصائص اللغوية
    • ٢.٣ الخصائص الحسية والإدراكية
    • ٢.٤ الخصائص السلوكية
    • ٢.٥ الخصائص العاطفيّة والنفسيّة
مرض التوحّد

مرض التوحد أو الذاتويّة والذي يُوصف بضعف التواصل اللفظيّ، وغير اللفظي، وقلّة التفاعل الاجتماعيّ، والمرتبط بسلوكيات مقيّدة ومتكرّرة، هو نوع من اضطرابات التطوّر، وتسمّى طبياً "اضطرابات الطيف الذاتوي"، والتي تظهر غالباً على الأطفال من سنّ الرضاعة، وقبل بلوغهم الثلاث سنوات، وفي هذا المقال سنتحدّث عن خصائص الطفل التوحّدي.

خصائص الطفل التوحّدي

تختلف خصائص أطفال التوحّد فيما بينهم، والتي ليست بالضرورة أن تجتمع في طفل واحد، ويمكن تقسيمها إلى مايأتي:

الخصائص الاجتماعية

لا يستطيع الطفل تطوير علاقته مع الآخرين، وهي من أوّل المشاكل التي قد يلاحظها الأهل على طفلهم، ومن سلوكياتها ما يأتي:

  • انعدام التواصل البصري بينه وبين الآخرين.
  • عدم القدرة على التعبير عن مشاعره.
  • عدم السماح للآخرين من الاقتراب منه، وحضنه أو تقبيله، إلا إذا أراد هو ذلك.
  • عدم التمييز بين الأشخاص، وحتى المُقربين منهم.
  • الانعزال.
  • عدم الاهتمام بما يدور حولهم من أحداث.
  • الاهتمام بالأشياء وليس الأشخاص.

الخصائص اللغوية

يعاني الطفل المتوحد من قصور لغويّ، والذي يحدث بسبب وجود خلل وظيفي في المراكز العصبيّة الخاصّة بتطوّر اللغة لديه، وليس رغبة منه في ذلك، وهي تختلف من طفل لآخر، فبعضهم يستخدمون الكلمات أو الأصوات فقط، والبعض الآخر يستخدم كلمات قليلة جداً، أو يردّدون الكلمات والأسئلة التي تُطرح عليهم، وعليه فإنّ الطفل المتوحّد يجد صعوبة في التعبير عما يدور بداخله بشكل صحيح.

الخصائص الحسية والإدراكية

لأن طفل التوحد يعاني من قصور حسي وإدراكي، فهذا يجعله في كثير من الأحيان لا يدرك ما يحدث من حوله، فأحياناً قد لا يلاحظ مرور شخص أمامه، ولا يتأثر إذا كان وحيداً مع شخص غريب، وفي كثير من الحالات قد يؤذي نفسه أو غيره من دون قصد؛ لأنّه لا يشعر بالألم، كما أنّه ينزعج من الأصوات المرتفعة، والتي تجعله مضطرباً دون أن يستطيع التعبير عن ذلك.

الخصائص السلوكية

قيام الطفل بسلوكيات متكرّرة وثابتة، ولفترات طويلة دون ملل أو تعب، فهو يتمسك بالروتين ولا يحب التجديد، و ينزعج من التغيير في أمور قام هو بترتيبها بشكل معيّن، وقد يقوم بالضرب أو الصراخ فيكون من الصعب إيقافه، كما أنّه يتعلّق بأمور محدّدة، كتعلّقه بعلبة وليس كرة، كما أنّ لديه القدرة على الانشغال بأمر معيّن كالنقر على الأشياء، وذلك لفترات طويلة جداً، ومن السلوكيات النمطية التي يمارسها باستمرار ومنها:

  • الاهتزاز.
  • الدوران.
  • الهمهمة.
  • طقطقة الأصابع، ورفرفة اليدين، وفركهما.
  • وضع الأصابع أمام العينين.
  • تمزيق الأوراق.
  • لمس الأشياء بصورة متكرّرة.

الخصائص العاطفيّة والنفسيّة

لأنّ طفل التوحّد يتمسّك بالروتين كما ذكرنا سابقاً، فهو يتوتر ويغضب إذا حدث أيّ تغيير ولو كان بسيطاً في نمط حياته، كوقت طعامه أو فرشاة أسنانه، ومن الممكن أن يتعرّض لنوبات صرع خفيفة جداً تنتهي خلال ثوانٍ، كما يلاحظ عليه تغيّر مزاجه وبشكل مفاجئ، فأحياناً نجده يضحك، وأحياناً أخرى يبكي، وذلك لعدم قدرته على الكلام.

المقالات المتعلقة بخصائص الطفل التوحدي